ملاحظة : هذا الموضوع
كتبه الأستشاري الدكتور
أنس عبد الرحمن في
عام 2002 عندما كانت
تركيبات السيراميك الخيار
الأفضل في حينها ولكن
الآن بعد مضي هذه الأعوام
الطويلة تربع على عرش
التركيبات السنية مواد
أحدث كلها تصمم وتصنع عن
طريق الكمبيوتر مثل
الزيركون والأيماكس ولكن
مع ذلك إلى الأن لا زال
الكثير من المراجعين
يطلبون التركيبات
السيراميكية لرخص ثمنها .
تنشئ معظم
المشاكل المرافقة لتركيب
الجسور البرسلان لأسباب
عدة :
1- بسبب
سوء تصنيع الجسور ولسوء
تصنيع الجسور عدة أسباب ،
من أحد الأسباب المهمة
استخدام مواد رخيصة في
أخذ طبعات الأسنان مثل
الألجينات وهي مادة كانت
تستخدم ولا زالت في أخذ
مقاسات البدلات أو الأطقم
إن أهم عيوب هذه المادة
هو أنها مصنوعة من
الأعشاب البحرية الخضراء
وهذه المادة تصنع على شكل
بودرة تمزج بالماء وخلال
عشرات الثواني توضع بالفم
بواسطة الملعقة الخاصة
بأخذ المقاسات وعندما
يصب القالب الذي أخذت فيه
الطبعة بالجبصين يتشرب
الجبصين كمية من الماء
الموجودة في الطبعة مما
يؤدي إلى انكماش الطبعة
وفي هذه الحالة سيعطينا
مقاس غير دقيق وبمعنى أخر
ستكون دعامات التلبيسات
أو الجسور ( الأسنان
المحضرة ) أوسع من الواقع
مما يؤدي في المستقبل إلى
دخول جراثيم بين
التلبيسات أو الجسور وبين
الأسنان الراكبه عليها
وتؤدي بعد ذلك إلى حصول
التهابات في اللثة وروائح
كريهة وتلون باللثة
باللون الأزرق
و المواد
الحديثة التي يؤخذ بها
قياس التركيبات تتألف من
مادتين: مادة أساسية
ومادة مصححة أنظر الصورة
المرفقة).
المادة
الأساسية تعطي القوام
الأساسي للأسنان وهي على
شكل معجون بلاستيكي في
الصورة لونه أخضر ومن ثم
تنزع الطبعة من فم المريض
وتضاف مادة أخرى لها قوام
سائل وهذه المادة تتجمد
بعد مدة نصف دقيقة
ووظيفتها أخذ التفاصيل
الدقيقة للأسنان والتعويض
عن الخلل في الطبعة
الأولى الأساسية
2- السبب
الأخر لمشاكل تركيب
الجسور ناتج عن المخابر
السيئة والرخيصة التي
تعمد في الكثير من
الأحيان (من أجل أن ترتاح
في صناعة الأسنان ) بعد
صب الطبعة بالجبصين
والحصول على نسخة عن
الأسنان تعمد إلى إضافة
طبقة شمعية على دعامات
الجسور ( التي هنا هي
جبصين ) وفي هذه الحالة
سنحصل على نفس المشكلة
التي شرحناه في الأول
هذه
المشاكل لا تنشئ في
تلبيسات وجسور الزيركون
لأن الزيركون يصنع عن
طريق الكمبيوتر والمقاسات
لا يمكن أن تكون إلا من
نوعية جيدة |