ومن بين هذه الزروع النخيل
حيث يحتاج
إلي هذه المخصبات من مرة إلي مرتين عند مرحلة نموه
وليس أي نوع من هذه المخصبات يستطيع القيام بمثل
هذه المهمة، لأن أشجار النخيل لها احتياجات خاصة
لابد من الوفاء بها، وخاصة
تلك المتصلة بعجز مادة
غذائية محددة مثل:
الماغنسيوم،
والمنجنيز
والبوتاسيوم
والحديد.
والمخصبات التي يتم
استخدامها لمقابلة نقص هذه المواد لابد وأن تحتوي
علي نيتروجين إلي جانب المعادن القابلة للذوبان من
المنجنيز
والماغنسيوم
والبوتاسيوم والحديد
وكبريتات النحاس. ويجب أن تعطي هذه المخصبات بكميات
صحيحة تلائم حجم الشجرة.
-1نقص
المنجنيز:
الأعراض:
يصيب الأوراق الجديدة محدثاً اللون الأصفر
لها، وموت الأنسجة الحية بالأوراق (التنكرز)
مما
يؤدي إلي موت الشجرة إذا لم يعالج علي نحو سريع
ويصيب العديد من أنواع النخيل.
العلاج:
تستخدم من 2 - 10 عبوة من مخصبات
المنجنيز وذلك حسب
حجم الجذع ومدى نقص عنصر المنجنيز.
وتتم الاستجابة
الطبيعية في خلال 1 - 3 أشهر ويوضع هذا المخصب في أي
وقت بعد ملاحظة العلامات السابقة.
-
2نقص
البوتاسيوم:
-
الأعراض:
ظهور نقط صفراء أو برتقالية أو بنية علي سطح السعف،
كما يتعرض إلي تلف الأنسجة الحية
به، ويبدأ السعف
الأكبر سناً في الذبول أولاً. ويظهر لون السعف من
علي بعد باللون البني أو البرتقالي، وإذا كان النقص
حاداً، يؤثر ذلك علي البراعم الجديدة وممكن أن يؤدي
إلي موت الشجرة بأكملها. وعلاج نقص
البوتاسيوم من
الممكن أن يحدث نقص الماغنسيوم،
وللموازنة بينهما
لابد من استخدام المخصبين الخاصين
بهما في آن واحد.
-
العلاج:
تستخدم 2 - 10 عبوة من مخصبات
البوتاسيوم حسب حجم
الجذع ومدى نقص هذا المعدن. وتتم الاستجابة
الطبيعية في خلال عام أو أكثر. ويوضع هذا المخصب في
أي وقت بعد اكتشاف العلامات
السابقة.
-3
نقص الماغنسيوم:
-
الأعراض:
يؤثر علي السعف الأكبر سناً، مسبباً
إصفرار
الأطراف الخارجية للسعف بينما يظل اللون الأخضر في
منتصف السعف. وفي الحالات الحادة
تموت هذه الأطراف
الخارجية، ويصيب كافة أنواع أشجار النخيل وخاصة
نخيل البلح.
-
العلاج:
تستخدم من 2 - 10 عبوة للنخلة الواحدة وذلك حسب
حجم الجذع ومدي نقص معدن
الماغنسيوم. وتتم
الاستجابة الطبيعية في خلال أشهر عديدة. ويوضع هذا
المخصب في أي وقت بعد اكتشاف
العلامات السابقة.
|