-
النقل والبيئة :-
تتعدد وسائل النقل
:-
1-
نقل بري.
2-
نقل جوي.
3-
نقل مائي : نهري - بحري.
ويعد النقل البري من أكثر وسائل النقل شيوعا في جميع
بلدان العالم
سواء المتقدمة أو النامية، وهذا لا يعني قلة استخدام
الوسائل
الأخرى وذلك نتيجة لتعددها: سيارات، دراجات بخارية،
أتوبيسات،
عربات نقل، قطارات، وحتى الدراجات العادية والتي لا توجد
لها أية
آثار سلبية أو ضارة بالبيئة . أما بالنسبة للنقل الجوي
أو المائي
يبعد نوعا ً ما تأثيره المستمر علي الإنسان حيث يتعرض
الإنسان إلي
الضوضاء الناتجة من مثل هذه الوسائل علي فترات متباعدة.
وتتصل
وسائل النقل اتصالا وثيقا ً بمصادر الطاقة المستخدمة في
تحريكها،
لذلك تعتبر من العناصر البارزة في تلوث البيئة والهواء
الذي يحيط
بنا فعند احتراق النفط يتصاعد منه الغازات الآتية:-
احتراق النفط =
·
الرصاص.
·
ثاني أكسيد الكربون.
·
أول أكسيد الكربون.
·
المواد الهيدروكربونية.
·
أكاسيد النيتروجين.
·
الجسيمات والمركبات الكيميائية.
·
الضباب الدخاني ( الذي ينتج من تفاعل أكاسيد النيتروجين
والمواد
الهيدروكربونية في وجود ضوء الشمس
) .
ناهيك علي الأمراض التي تسببها للإنسان من:-
·
أزمات للربو وأمراض الجهاز التنفسي.
·
التهابات العين والأنف والأذن.
·
الإصابة بأمراض السرطان.
·
تعرض النباتات للتلف.
·
إصابة الحيوانات بالأمراض وتعرضها للانقراض.
ونجد أن وسائل النقل البرية ( السكك الحديدية ) ووسائل
النقل
النهرية ضررها أقل بكثير من ضرر الوسائل الأخرى
.
ويمكننا تجنب الآثار السيئة لهذه الوسائل وخاصة لوسائل
النقل
البرية ( السيارات
).
·
استخدام الغاز الطبيعي .
·
تحسين موتورات السيارات .
·
إجراءات الصيانة الدورية علي السيارات
.
·
وجود مراقبة ومتابعة من الأجهزة المعينة
.
5-
السياحة والبيئة :-
تنطوي السياحة علي إبراز المعالم الجمالية لأي بيئة في
العالم
، فكلما كانت نظيفة وصحية كلما ازدهرت السياحة وانتعشت .
وتبدو
للوهلة الأولي أن السياحة هي إحدى المصادر للمحافظة علي
البيئة
وإنها لا تسبب الإزعاج لها فهي لا تعد مصدرا ً من مصادر
التلوث .
لكنه علي العكس ، فالبر غم من الجوانب الإيجابية للسياحة
فهي تشكل
مصدرا ً آخر من مصادر التلوث في البيئة والتي تكون من
صنع الإنسان
أيضا ، فلابد من تحقيق التوازن بين السياحة والبيئة من
ناحية
وبينها وبين المصالح الاقتصادية والاجتماعية التي هي في
الأساس
تقوم عليها . هل سألت نفسك ولو مرة واحدة من أين تأتى
الآثار
السلبية للسياحة ؟ أظن أن ذلك لم يخطر ببالك علي الإطلاق
. انظر
معي إلي هذه الأسطر التالية :-
·
الزيادة المقررة في أعداد السياح ، تمثل عبئا ً علي
مرافق الدولة
من وسائل النقل ، الفنادق ، كافة الخدمات من كهرباء
ومياه .
·
إحداث التلفيات ببعض الآثار لعدم وجود ضوابط أو تعامل
السياح
معها بشكل غير لائق.
·
ممارسة السياح لبعض الرياضات البحرية أدي إلي الإضرار
بالأحياء
البحرية من الأسماك النادرة ، والشعب المرجانية والذي
يؤدي إلي
نقص الحركة السياحية في المناطق التي لحق بها الضرر
.
·
زيادة تلوث مياه البحر وخاصة البحر الأبيض المتوسط ، لم
تعد
صالحة للاستحمام نتيجة للتخلص من مياه المجاري فيها
.
·
ازدياد تلوث الغلاف الجوي .
·
ونجد انتشار القمامة والفضلات فوق القمم الجبلية حيث
تمثل الجبال
مناطق جذب سياحي من الدرجة الأولي حيث نمارس عليها
الرياضة
السياحية من تسلق ومشي .
فالسائح ليس وحده هو المسئول عن كل هذه الكوارث وإتلاف
المناطق
الأثرية أو السياحية لكن الطبيعة والسكان الأصليين لهذه
المناطق
لهما دخل كبير في ذلك أيضا ً ويمكننا توضيح العلاقة
بالجدول الآتي :-
المصادر الطبيعية
|
المصادر البشرية
|
1-
الكوارث الطبيعية :-
|
·
الاهتزازات والزلازل .
·
الأمطار والسيول .
·
العواصف والرياح .
·
الانهيارات . |
·
تلوث التربة .
·
تلوث الهواء .
·
تلوث الماء .
·
الانفجارات النووية .
·
الزحف العمراني .
|
2-
تغيرات مناخية :-
|
·
تغير في درجات الحرارة.
·
الرطوبة.
·
الأمطار.
·
المياه الجوفية.
|
·
وسائل صرف صحي غير متقدمة.
·
تزايد عدد السكان.
|
|