المريضة هناء .ن

هذه المريضة عانت لفترات طويلة من التهابات اللثة ورائحة الفم الكريهة  بسبب الجسر القديم السيئ الصنع ، إن عدم أخذ قياس الجسور بطبعات أو مقاسات نظامية أي بمقاسات خاصة بجسور الخزف يؤدي إلى الحصول على جسور ذات قالب أوسع من حجم الأسنان مما يؤدي في وقت لاحق إلى تراكم الفضلات والجراثيم بين الأسنان والجسور و إلى حصول التهابات في اللثة المحيطة بالجسور والتسبب بروائح كريهة في الفم بسبب تفسخ والتهاب اللثة ( للمزيد من المعلومات حول الأغلاط الطبية السنية اضغط هنا )

بعد نزع الجسر تبين أن الأسنان المركب عليها الجسر متهدمة (2 )  و غير صالحة وتحتاج إلى وضع أوتاد معدنية مصبوبة وبناء الأسنان كما هو موضح في الصورة ( 3 ) وبعد إتمام عملية وضع الأوتاد ،  تم أخذ قياس الأسنان و بعد ذلك تم تركيب الأسنان البرسلان قطعة قطعة تلافياً لأي التهاب قد يحصل ، بالفعل ففي الصورة الأخيرة (4 ) التي أخذت بعد سنة واضح تراجع التهابات اللثة المحيطة بالأسنان ونحتاج إلى أن نشير إلى أنه من المفضل في هذه الحالة صناعة تركيبات من مادة الزيركون لأن له خواص ممتازة بالنسبة للثة راجع موضوع  تركيبات الزيركون في الوصلة التالية إضغط هنا .

( لمعرفة أسعار العلاج في العيادة اضغط )

لمشاهدة الصورة مكبرة اضغط عليها

لمشاهدة الصورة مكبرة اضغط عليها

لمشاهدة الصورة مكبرة اضغط عليها

المراجع سطام . ن من السعودية  الدمام

هذا المراجع ذهب إلى أكثر من طبيب أسنان والجميع أفتوا عليه بقلع الجذور وتركيب بدلة أو وجبة كاملة للفكين .

في البداية أجريت صورة شعاعية بانورامية للأسنان المراجع سطام  إتضح لي من خلال  الصورة الشعاعية أن جذور الأسنان سليمة وليست متعفنة بل أن أعصابها حية ، لذلك تم سحب الأعصاب وتوسيع القنوات وأخذ مقاس لصنع أوتاد تدخل في القنوات وتعوض التاج المفقود كما هو موضح في الصورة ، ومن ثم أخذ مقاسات بعد تحضير الأسنان ومن ثم تركيب الأسنان  .

طبعاً لم يتم تركيب جسور خلفية كما يظهر من الصور لعدم وجود دعامات ( أي أسنان ) وقد  أجرى  لذلك زراعة في الجزء الخلفي من الفكين وعليهم سيركب جسور

العملية استغرقت 6 أيام 

لمشاهدة الصورة مكبرة اضغط عليها