يقصد بالنقرس
الارتفاع المرضى فى نسبة حمض البوليك فى الدم أو
أيضاً نوبات متكررة منً
التهاب المفاصل المؤلم، وينتج من
ترسب كريستالات حمض البوليك في السائل الموجود داخل
المفصل وكذلك الغشاء المبطن له. ومن ثم
امتصاص
خلايا الدم البيضاء
لهذه الكريستالات
مما يؤدى إلى الاحساس بالألم
والشعور بالسخونة واحمرار المفصل، وضعف وظائف الكلى
وتكون حصوات
بها.
كما أن انسداد أنابيب الكلى
بكريستالات حمض البوليك يؤدي إلى الفشل الكلوي. وعلى
الجانب الآخر فان بعض المرضى ممن يرتفع عندهم نسبة
حمض البوليك لا يشكون من أية آلام في المفاصل أو
مشاكل في الكلى.
من يتأثر
بالمرض؟
تفوق نسبة إصابة الرجال بهذا
المرض نسبة إصابة السيدات لتمثل حوالي 9% ، ويسود
بنسبة أكثر بعد سن
البلوغ وخاصة في سن ال75. أما عند
السيدات فيأتي غالباً بعد
انقطاع الطمث.
تشخيص النقرس: يتم تشخيص النقرس عندما يوجد
تاريخ مرضى لنوبات من الالتهاب المؤلم في مفاصل
أصابع القدم يلي ذلك
الكاحل والركبتين،
ويصيب النقرس غالباً مفصل
واحد خلال النوبة بخلاف الذئبة الحمراء أوالروماتويد
الذي يهاجم عدة مفاصل معاً.
أهم اختبار لتشخيص النقرس هو وجود كريستالات حمض
البوليك في السائل الموجود داخل المفصل وحوله.
كذلك تساعد
الأشعة السينية في تشخيصه
من خلال وجود الحبيبات ( الكريستالات ) وكذلك
التغيرات العظمية نتيجة الالتهاب.
علاج
النقرس: يماثل منع حدوث النوبات في
الأهمية علاج التهاب المفاصل الحاد وذلك بشرب كمية
كافية من السوائل وتقليل الوزن وتغيير نوعية
الطعام وكذلك تقليل استهلاك الكحوليات وعلاج زيادة
حمض البوليك في الدم.
(المزيد
عن مرض النقرس) |