البحث عن أساليب "أكثر جدوى" فى علاج الحساسية
الأطباء الألمان يبحثون عن وسائل جديدة لعلاج الحساسية
البحث عن أساليب "أكثر جدوى" فى علاج الحساسية
أندريا بارتيليمي ـ برلين: عيون دامعة وأنوف متورمة و بثور مثيرة للحكة، وفي أسوأ الحالات ضيق في التنفس، هكذا وصل حال واحد من كل خمسة من البالغين الألمان، بل حالة واحد من كل أربعة أطفال أصيبوا بالحساسية.
وهناك بوادر جديدة في ألمانيا لعلاج الحساسية وعنها قال البروفيسور أورليش فان الأخصائي في علاج الحساسية بمستشفى برلين الجامعي "شاريتيه" في برلين:"هدفنا الكبير هو خفض أعداد المصابين بالحساسية".
ويراهن الباحثون في حربهم على هذا المرض المتفشي في أوساط الشعب الألماني على أسلحة أكثر ضراوة ضد الحساسية.
وبهذا الشأن يتناقش باحثون من ثلاثة اتحادات ألمانية لأطباء الحساسية بدءا من غد الخميس وحتى الأحد المقبل في الملتقى الألماني الرابع لأمراض الحساسية. ومن المنتظر أن يتباحث الأطباء الألمان بشأن طرق علاجية جديدة للحساسية التي تعتبر من أكثر الأمراض التي يعاني منها الألمان.
وهناك أخبار مبشرة بشأن علاجات وقائية كانت حتى الآن تقابل بالنقد وهي العقاقير التي تستفز الجسم وتحفزه كما لو كانت مثيرة للحساسية و التي لا يتعاطاها المريض حقنا ولكن عن طريق أخذها كقطرة أو وضعها كأقراص استحلاب تحت اللسان.
وعن هذه العقاقير قال البروفيسور فان رئيس الملتقى الألماني لأمراض الحساسية:"هناك ثلاثة منتجات دوائية جديدة تابعة لجيل جديد من الأدوية المضادة للحساسية وهي عقاقير سجلت فعالية جيدة جدا في الوقاية من الحساسية. خففت هذه المحاليل وأقراص الاستحلاب الجديدة آلام مرضى الحساسية بنسبة نجاح 40%".
كما يراهن ألبرشت بوفيه، طبيب الأطفال في مدينة بوخوم غرب ألمانيا، هو الآخر على هذه الطرق الجديدة حيث يقول:"تبين استمرار الأثر الفعال لهذه العقاقير حتى بعد عام من تعاطيها من قبل المرضى المصابين بحساسية ضد حبوب اللقاح".
ويؤيد الكثير من أطباء الأطفال طرق التحصن ضد الحساسية من خلال الأقراص التي تستفز الجسم وتحدث له نفس أثر الحساسية بهدف الوقاية منها وذلك لأن هذه الأقراص سهلة التناول، وفي الوقت ذاته فإن هذه الأقراص يعيبها عدم إمكانية ضمان تناولها بشكل منتظم مما دفع بوفيه، طبيب الأطفال وأخصائي علاج أمراض الحساسية، للقول:"هناك جدال شديد بهذا الشأن".
وينصح الخبراء المرضى المصابين بحساسية ضد لدغ الحشرات بالتطعيم ضد الحساسية من خلال تعاطي جرعات ضئيلة من سم النحل أو سم الدبابير على مدى أشهر أو سنوات في بعض الحالات من أجل معالجة حساسيتهم المفرطة ضد اللدغ. ويؤكد فان أن نسبة نجاح هذه الطريقة بلغت 99%.
ويتوقع الخبراء حدوث تطورات أخرى هامة في معالجة الحساسية من خلال الجينات المثيرة للحساسية والتي تدخل الهندسة الوراثية في صناعتها.
وعن ذلك يقول الأستاذ فان:"معالجة مرضى الحساسية بهذه الطريقة أكثر أمانا على كل حال، وربما أصبحت أكثر فعالية مستقبلا".
ويرى بوفيه أن المستخلصات الطبية التي تحتوي على محفزات للحساسية تتميز بأنها نقية للغاية وتوقع أن يتمكن الأطباء مستقبلا من تطوير أمصال "بالمقاس" لمرضى الحساسية من خلال مزج هذه المستخلصات بمواد أخرى مقوية لمناعة الجسم مضيفا:"من المتوقع أن يكفي الناتج عن هذا الخليط لمعالجة الحساسية بشكل فعال".
ومازال حقن الجينات المحفزة للحساسية في الغدد الليمفاوية مباشرة و التي يكون الجسم بها مناعتها ضد الحساسية قيد الدراسة والبحث.
كما أن هناك دراسات أخرى على أجسام مضادة للأجسام المضادة أي للأجسام التي تنشط بشكل مفرط بحثا عن الأجسام الغريبة مما يسبب الحساسية.
وقال فان إن هذا المنتج المنتظر سيكون باهظ الثمن لأنه يصنع باستخدام تقنية فائقة وتوقع ألا يسمح باستخدامه سوى مع الأطفال المصابين بالربو الحاد.
أما سوزانه لاو زميلته في مستشفى شاريتيه الجامعي في برلين فتتبنى طرقا أقل تكلفة للوقاية من الحساسية حيث تشرف في المستشفى منذ عام 2002 على دراسة على الأطفال حديثي الولادة والذين أصيب أحد والديهم على الأقل بالأكزيما المدارية.
وأشارت الأستاذة الألمانية لاو إلى أنها أخضعت 632 طفلا حديثي الولادة للعلاج بالقطرة التي تحتوي على بكتريا ميتة من الأمعاء لتدريب جهاز المناعة لديهم وقالت إن هناك دلائل أولية على أن عدد الأطفال المصابين بالأكزيما تراجع عندما أعطي الأطفال هذه القطرة.
صفحة جديدة 2
بإمكانكم
الاتصال بالدكتور انس عبد
الرحمن أخصائي زراعة الأسنان وتركيب أبتسامة هوليود
عبر الواتساب
للأستفسار حول علاج الأسنان في مركز
أسنانك الدولي في اسطنبول
أنقر
هنا ليتم الاتصال المباشر مع الدكتور انس عبد الرحمن أخصائي زراعة وتركيب اسنان
أو إنسخ رقم الموبايل
00905355709310
للأتصال به عبر الموبايل أو الأيمو
كما بإمكانكم الأشتراك في قناة الدكتور أنس
عبد الرحمن ليصلكم كل شي جديد