تعنى عملية شد الوجه بتصحيح تهدل
الجلد و العضل و بالتخلص من الدهون
الزائدة في الوجه و العنق .
تجرى العملية
عادةً في مراكز جراحة اليوم الواحد
تحت التخدير الموضعي مع إضافة
المسكنات أو تحت التخدير العام و
تستغرق من ثلاث إلى خمس ساعات .
و يمكن لمعظم
المرضى العودة إلى المنزل بعد الجراحة
على أن البعض منهم يفضل ملازمة
المستشفى لأيام معدودة.
و قبل إجراء
الجراحة، يُشد الشعر كله إلى الخلف
بواسطة شريط مطاطي وتقصّ بعض الخصل
القريبة من الشقوق. يبدأ الشق فوق خط
الشعرعند الصدغين و يمتد أمام الأذنين
ثم خلفهما وصولاً إلى فروة الرأس. و
يتم أيضًا إجراء شق جراحي صغير تحت
الذقن لشد العنق. ويشد الجراح بعدها
العضلات والنسيج المترهل ويزيل
الدهون الزائدة. وبعد شد الطبقات
العميقة للنسيج، يرفع الجلد الزائد
ويسحبه إلى جهة الأذن ويتخلص منه ثم
يقطب الشقوق و يلف الوجه لحماية
المنطقة .
تزال الضمادات
والقطب عادةً بعد خمسة أيام. أما فروة
الرأس فقد تستغرق وقتًا أطول للشفاء
فيما يستغرق شفاء الندبات سنة كاملة
تقريبًا وهي تكون مخفية بالشعر أو
بطيات الجلد الطبيعية.
يعود معظم المرضى
إلى عملهم بعد أسبوعين أو ثلاثة
أسابيع متجنبين النشاطات الشاقة.
وقد تشعر ببعض الضيق و/ أو التنميل
في الجلد و لكنها آثار مؤقتة تزول بعد
أسابيع قليلة كما قد يتساقط الشعر حول
الصدغين ويصبح خفيفًا هذا و قد تعاني
من بشرة جافة و قاسية لعدة أشهر.
ننصحك بإبقاء رأسك
مرفوعًا عند الاستلقاء وباستعمال
الكمادات الباردة للتخفيف من التورم
ومن الضروري أن
تحصل على مقدار
كافٍ من الراحة و أن تتجنب الكحول
وحمامات البخار و السونا لعدة أشهر.
تختلف نتائج عملية
شد الوجه من مريض إلى آخر. فمعظم
الأشخاص أجروا عملية شد وجه واحدة في
حياتهم في حين يتطلب آخرون عملية
ثانية بعد سبعة أو خمسة عشر عاماً.
|