الفياغرا تحسن أداء القلب وقد تنقذ المريض من الموت
تقارير سابقة ذكرت أنها قد تسبب العمى
علماء كنديون: الفياغرا تحسن أداء القلب وقد تنقذ المريض من الموت
اكتشف علماء كنديون أن دواء الفياغرا الذي يستخدم لمعالجة مشاكل الانتصاب لدى الرجال قادر أيضاً على تحسين وظائف القلب. وقال باحثون في جامعة “ألبرتا” الكندية إن اكتشافهم يجب أن يساعد الأطباء على التفكير ملياً في وصف الدواء لمريض يعاني من مشكلة هبوط في عضلة البطين الأيمن للقلب - وهي حالة لم يتم اكتشاف علاج لها حتى اليوم.
وقال رئيس الفريق الذي وضع الدراسة الدكتور جايان ناغندران “هناك عدد من الحالات الطبية لدى الأطفال والراشدين على السواء، تتطلب تعزيزاً لعمل البطين الأيمن, ويمكن لهذا الدواء طبياً وبشكل فوري مساعدة هؤلاء المرضى”.
وأضاف ناغندران “في بعض الأحيان يمكن أن ينهار البطين الأيمن بسرعة وقد يتسبب حتى بالوفاة, مثل ما يحصل في حالات زرع الرئة… في مثل هذه الحالة, قد يزيد الفياغرا من أداء البطين الأيمن وإنقاذ المريض”.
ومن جهته, قال الدكتور أيفانجيلوس مايكلاكيس المشارك في الدراسة إن الاكتشاف قد يكون المثل الأول حول وجود دواء قادر على تحسين عمل البطين الأيمن, وسوف تنشر الدراسة في العدد المقبل من مجلة “جورنال سيركولايشن” الطبية.
وكان مسؤولون في قطاع الصحة الأمريكي قالوا قبل عامين إنهم تلقوا أكثر من 40 تقريرا عن إصابة رجال بنوع من العمى بعد تعاطيهم عقاقير لعلاج العجز الجنسي هي “الفياغرا” و”سيالس” “ليفيترا”.
وقالت شركة فايزر المنتجة للفياغرا إنه بخلاف التجارب الاكلينيكية فإن أكثر من 23 مليون رجل في أنحاء العالم استخدموا الفياغرا على مدى الأعوام الماضية موضحة أن التقارير نادرة جدا عن فقدان البصر.
واعترفت فايزر ومقرها نيويورك بحالات العمى النادرة لكنها شددت على عدم وجود دليل يربط بين الإصابة بالعمى والعقار الذي طرح في الأسواق عام 1998 وحقق مبيعات إجماليها 1.68 مليار دولار عام 2004.
وتتضمن النشرة المرفقة بالفياغرا أغلب الآثار الجانبية الشائعة مثل الصداع واحمرار الوجه واضطراب المعدة وتقول إن أقل الآثار شيوعا هي عدم وضوح الرؤية والحساسية للضوء والتي قد تحدث لفترة قصيرة.
يشار إلى أن معدل استهلاك الفياغرا يرتفع في العالم وقدر استهلاك دول مجلس التعاون الخليجي منها بنحو 15 مليون دولار عام 2005 وذلك بحسب تقارير المؤتمر الأربعين للجمعية المصرية للمسالك البولية.