• مركز أسنانك الدولي

        مختصون بزراعة الأسنان وتركيبات الاسنان الزيركون


  • العودة   منتدى أسنانك > منوعات > منتدى فاعل خير وأمل في المساعدة
    التسجيل التعليمـــات التقويم

    إضافة رد
    أدوات الموضوع
    إبحث في الموضوع
    قديم 01-24-2010
      #1
    asnanaka
    Administrator
    تاريخ التسجيل: Aug 2005
    المشاركات: 7,714
    إرسال رسالة عبر MSN إلى asnanaka إرسال رسالة عبر Skype إلى asnanaka
    افتراضي خانه جسده فذهب إلى مهنته بعزمه وفكره..المبدع

    خانه جسده فذهب إلى مهنته بعزمه وفكره..المبدع
    تحقيقات

    عمل وتزوج واشترى بيتا دون مغادرة سريره
    طلبت سيريانيوز مبرمجين للعمل، وكانت إحدى السير الذاتية الواردة تتضمن ملاحظة هامه "لا أستطيع الدوام في مكتب أو القدوم لإجراء مقابلة أو التحدث على الهاتف"، راجيا صاحبها التواصل معه عبر الإنترنت.


    مهنة المرسل حسب السيرة الذاتية هي ( مدير سيرفرات لينكس منذ 5 سنوات ومبرمج منذ 18 سنة)، أما سبب ملاحظته هي أنه "مصاب بشلل رباعي ومتصل بجهاز تنفس اصطناعي"، ويأمل الحصول على الوظيفة "بسبب مؤهلاته وليس بسبب ظرفه الخاص"، واتصلنا مع المرسل لنكتشف بأنه " خلدون سنجاب " نفس الشاب الذي التقيناه ونشرنا مقالا عنه في سيريانيوز قبل خمس سنوات.


    خلدون أثناء تحكمه في الكمبيوتر باستخدام بشفتيه
    " خلدون سنجاب " الشاب الثلاثيني الذي تعرض عام 1994لحادث أدى لشلل رباعي ( في الأطراف ) وشلل في الحجاب الحاجز وكان وقتها في الثامنة عشر، يعيش منذ ذلك الحين على التنفس الاصطناعي ممددا دوما في فراشه يعلو رأسه جهاز الكمبيوتر وتعلو شفتيه (الماوس ) التي صممها خصيصا لنفسه بمساعدة الأصدقاء ليستطيع إكمال حياته المهنية واليومية في العالم الافتراضي – عالم الإنترنت – من خلال تلك الماوس التي يحركها بشفته السفلى حينا وبلسانه أحيانا أخرى .

    يتحدث بصوته الخافت، يسعفه صوت زوجته في توضيح ما يقول "كان أهم ما حصل معي منذ خمس سنوات حتى الآن أنني استطعت أخيرا تأسيس عملي الخاص، وأجمل ما حصل كان أنني تزوجت ! ".

    أحلامه لا حدود لها، فاليوم وبعد أن كان حلمه تأسيس شركة كبيرة مثل مايكروسوفت، يقول "خطيت الخطوة الأولى اتجاه حلمي " ويضيف " استأجرت مخدما إلكترونيا ( سيرفر ) وبدأت أحجز للزبائن وأتعامل معهم باسمي الشخصي وليس كموظف لدى شركة، ما أتاح لي حرية الاختيار واتخاذ القرارات، كما صممت موقعا إلكترونيا خاصا بي يزوره دائما الكثير من الزوار، ورغم أن البداية كانت متعبة خاصة مع الخسارة المادية التي منيت بها وقتها، و المسؤولية كبرت الآن وأصبحت المهمة أصعب، ولكن الخسارة أصبحت ربحا، والعمل الخاص يزيد من الثقة بالنفس ويمنح متعة أكبر بكثير مما لو كنت سأنتظر صاحب العمل ليقدر مجهودي، وإن شاء الله سأكون على قدر المسؤولية، وبالإصرار والمثابرة والتحدي سأصل لهدفي ".

    " الآن، وبعد خمس سنوات من لقائنا الأول، أنا سعيد ومتفائل أكثر من الماضي، وعندي ثقة أكبر بالمستقبل، لأن أحلامي بدأت تتحقق "


    مع ابنة زوجته
    قبل حوالي سنتين، جاءت " يسرا " المرأة الثلاثينية المطلقة وأم لطفلة – إلى خلدون لمساعدتها في دروس الشهادة الثانوية، لتصبح العلاقة بعد الدرس الخامس حبا توج بالزواج.

    يروي لنا خلدون هذه التفاصيل بعيون براقة وابتسامة عريضة، ويفخر بأنه لم يلجأ لمساعدة مادية من أحد لتكاليف الزواج، بل جمع سعر البيت واشتراه من دخله الخاص الذي سدد منه أيضا كل تكاليف الخطوبة والزفاف والاحتفال، يقول خلدون " كل شيء صار أجمل، زاد إحساسي بالسعادة والاستقرار، وستكتمل فرحتي عندما نرزق بالطفل"، الذي سيكون طفل أنبوب حسب زوجته .

    يعيش خلدون اليوم مع زوجته وابنتها التي تناديه " بابا " وتتمدد بجانبه دائما للتفرج على عمله على الكمبيوتر والإنترنت، بعد سنة ونصف من الزواج الذي " غير حياته للأجمل " .

    سرير خلدون – الذي لم يغادره منذ 15 عاما إلا نادرا - أصبح الآن لشخصين، تشاركه فيه زوجته التي تروي لنا " أنام بجانبه وأستيقظ ليلا بمجرد أن يناديني صوته ( يسرا ) ليشرب الماء أو ليقضي حاجة، وقبل النوم أحرص أن أتأكد من سلامة المنفسة الاصطناعية الموصولة إلى عنقه، وهي تعطي إنذارا صوتيا في حال حدوث انقطاع أو خلل أثناء النوم، والحمدلله هذا لم يحدث " وتتابع " أطعمه وأسقيه وأعتني بصحته، أحس أنني أضفت ألوانا وحنانا ودفئا لحياته، وأنا سعيدة جدا لأنني أسعده، معه أشعر بالرضا التام والحب الكبير، وأنا مقتنعة جدا باختياري".


    ليلة عرسه
    عندما طرحت يسرا على أهلها فكرة الزواج من رجل مشلول ويعيش على التنفس الاصطناعي " جن جنون أبي " تقول " ولكن بعد أن تعرف على خلدون ولمس فيه صاحب الأخلاق الرائعة والإنسان المبدع عاد إلى البيت ليقول لي : "إذا لم تتزوجيه أنا سأبحث له عن عروس "

    في بيته الجديد ومع عائلته الجديدة يقضي خلدون أغلب وقته في متابعة عمله مع الشركات السبعة المتعاقدة معه لبرمجة مواقعها إضافة للمواقع الأخرى التي يعمل لها، ويساعد طلاب الجامعات في إعداد مشاريع التخرج المتعلقة بالعالم الإلكتروني، وكذلك يواظب على تعلم كل جديد حول عالم البرمجيات من كتب ومراجع إلكترونية وبرامج وسواها، يساعده في ذلك إتقانه للغة الانكليزية ويتيح له الاطلاع على هذه المعارف من مصادرها المباشرة .

    يشعر خلدون بالرضا عموما عن دخله لكن يتمنى أن يكون أكثر من ذلك، ولذا يسعى جاهدا لاستكمال تأسيس عمله الخاص، يعاني من الانقطاع المتكرر لاتصال الإنترنت ما يعطل عليه العمل ( لديه اتصال ADSL ) ، ومن التكاليف المرتفعة نسبيا للاتصال بالإنترنت التي لا تقل عن 3000 ل.س شهريا ، كما يعاني من عدم إمكانية البيع الإلكتروني من سورية بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها .


    المنفسة اليدوية عند انقطاع الكهرباء
    أما معاناة خلدون الكبرى وزوجته هو الانقطاع اليومي ولساعات للتيار الكهربائي، توضح زوجته : " المنفسة الاصطناعية تعمل على الكهرباء وانقطاع الكهرباء يعني توقف عمل المنفسة، ما يضطرني لاستبدالها بالمنفسة اليدوية التي أظل أضغطها بيدي طالما لا يوجد كهرباء وهو ما يستمر أحيانا لساعتين".

    يوجد اليوم جهازين يحول عدم توفرهما بين خلدون وأحلامه لإكمال مشوار حياته بقدر أقل من الصعوبة، الأول هو جهاز تنفس خاص يزرع تحت الحجاب الحاجز ويتيح التنفس بشكل طبيعي دون الحاجة لتعليق المنفسة الكهربائية الدائم - على حجمها الكبير - في عنقه يصل سعرها(65000 $ )، والثاني هو كرسي متحرك من نوع خاص جدا للحالات القليلة في العالم التي تشبه حالة خلدون يتضمن منفسة مثبتة به بحيث يمكن التنقل دون التقيد بالمنفسة الكهربائية ( 20000 $ )، علما أنه في حال زرع جهاز التنفس لن يحتاج لمنفسة في الكرسي المتحرك مما سيخفض كثيرا من سعر الكرسي .

    التكاليف الباهظة للجهازين لا تسمح لخلدون بشرائهما، وعزة نفسه لا تسمح له بطلبها من الآخرين، ورفض خلدون بشكل قاطع توجيه نداء شخصي لأي جهة أو فرد بتقديم هذه الأجهزة.

    قبل نهاية اللقاء لم يفت خلدون توجيه شكر للسيدة (أم أنيس) التي زارتهم قبل أشهر مع أصدقاء مشتركين للتعرف عليه، وفي اليوم الثاني فوجئوا ببابهم يُطرق وخمسة شبان يحملون سريرا كهربائيا هدية من السيدة لخلدون مجهزا بالتحكم الإلكتروني مما " يسر له الكثير من الأمور اليومية " بحسب تعبيره.



    سيريانيوز

    شاهد مقطع فيديو من لقطات من حياة خلدون .. اضغط هنا (الملف بامتداد wmv وبحجم 8 ميغا (

    لمعلومات أكثر وضوح أضغط على البنر وشاهد أفلام كثيرة في اليوتيوب لدكتور أنس عبد الرحمن حول الكثير من مواضيع طب الأسنان

     

    asnanaka غير متواجد حالياً  
    رد مع اقتباس
    قديم 06-13-2010
      #2
    asnanaka
    Administrator
    تاريخ التسجيل: Aug 2005
    المشاركات: 7,714
    إرسال رسالة عبر MSN إلى asnanaka إرسال رسالة عبر Skype إلى asnanaka
    افتراضي

    بعد 16 عاما من الاعتماد على المنفّسة.. رئتا خلدون سنجاب تستعيدان الحياة في أول عمل جراحي من نوعه في سورية تحقيقات


    زوجة سنجاب: الكلمات تعجز عن الشكر والامتنان للجمعية الخيرية التي تبرعت بقيمة الجهاز باهض الثمن

    جديد خلدون سنجاب، الشاب الذي تعرض لحادث قبل 16 عاما أدى لتوقف قدراته الحركية(شلل كامل) وتثبط تنفسه، واستطاع بإرادته أن ينتصر على إعاقته، فعمل وتزوج واشترى بيتا وهو طريح الفراش،


    جديده العملية التي خضع لها قبل عدة أيام لزرع جهاز تنظيم التنفس(تم تقديمه تبرعا) حيث ردّ الأطباء نجاحها إلى معنويات خلدون العالية، مما سيغنيه كليا عن المنفسة الكهربائية وعن ملازمة السرير الذي لم يغادره منذ 16 عاما، وسيفح حياته على آفاق جديدة من التحدي والانجازات.



    الزوجة ..فرح وامتنان

    تقول زوجته يسرا "الفضل الأول والكبير للحصول على جهاز التنفس الباهظ الثمن يعود لجمعية العيد الخيرية القطرية التي تبرعت لنا بسعر الجهاز كاملا (65000 $ ما يعادل 3 ملايين ليرة سورية) إضافة لتكفلهم بتكاليف الشحن من أميركا حتى دمشق"

    وتضيف "حقا تعجز الكلمات عن إيفائهم حقهم من الشكر والامتنان، فحياة خلدون ستنقلب بعد زرع هذا الجهاز، سيتمكن من استخدام الكرسي المتحرك والخروج من المنزل والذهاب لأي مكان يريده، وسيستعيد صوته الطبيعي أيضا".

    وحول الطبيب الذي أجرى العملية لخلدون تقول يسرا "ولن ننسى أبدا الخدمة الإنسانية الكبيرة التي قدمها لنا الدكتور أنس العظمة الذي أجرى العملية مجانا، فبعد حصولنا على الجهاز بدأت رحلة البحث عن طبيب يجري هذا النوع من العمليات إلى أن وصلت قصتنا إلى مسامع الدكتور أنس وقرر أن يقدم لنا هذه الخدمة النبيلة"، وتلفت إلى "التعاون الفائق من قبل مشفى السلام التخصصي الذي قدم لنا الإقامة وغرفة العمليات والتجهيزات كاملة بالمجان، مترافقة مع خدمة وعناية فائقة من قبل الطاقم الطبي والخدمي في المستشفى".



    الطبيب: حالة نادر تستحق التقدير

    من جهته يقول الدكتور العظمة -جراحة صدرية - "تفاجأت كثيرا عندما علمت أن خلدون لديه شلل في الأطراف وشلل في الحجاب الحاجز ويعيش على المنفسة الكهربائية بحالة عامة جيدة مدة 16 عاما، فهذه الحالات تعيش حد أقصى 6-7 سنوات، أما خلدون فقد عاش كل هذه السنوات بمعنويات إيجابية عالية وأكثر من ذلك استطاع أن يؤسس عملا ويدخل سوق السيرفرات والمواقع الإلكترونية، وبالمناسبة أنا واحد من زبائنه حيث كان قد صمم لي موقعي الإلكتروني، إنه حقا حالة نادرة تستحق كل التقدير والاحترام ، وهذا ما دفعني لتقديم هذه المساعدة له، فالطب بالأساس وقبل كل شيء مهنة إنسانية ولا شك أن من واجبنا كأطباء مساعدة المرضى والمعوقين، فما بالك إذا كان هذا المريض متفوقا على إعاقته!"

    وحول كون العملية هي الأولى من نوعها في سورية وما قد يرافق ذلك من تردد نتيجة عدم التجربة السابقة يقول د. العظمة " كان لدي في السابق فكرة عامة عن هذه العمليات، وبعد قراري بإجراء العملية لخلدون تواصلت مع الشركة الأمريكية المصنعة للجهاز على الإنترنت ما سمح لي بالاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة واستيضاح كافة استفساراتي من قبل الشركة التي أبدت تعاونا في هذا المجال، ثم أجرينا العملية بطريقة الجراحة التنظيرية التي استغرقت حوالي أربع ساعات، وحالة خلدون الصحية مستقرة عموما بعد العملية وسيتم تخريجه من المشفى بعد عدة أيام من المراقبة".



    تقنية عالية وتكاليف باهظة

    وفيما يتعلق بعمل جهاز منظم التنفس (Breathing Pacemaker)، وهو من صنع شركة Avery Biomedical Devices الأمريكية التي تصنعه منذ حوالي 30 عاما، التقينا مع مدير الخدمات التقنية في الشركة الذي يشرف على كافة عمليات زرع الجهاز حول العالم وهو السيد روبرت كيليان Robert Killian الذي تحدث عن تقنية الجهاز وفعاليته، حيث يقول "يساعد هذا الجهاز على تسهيل الحياة اليومية للمصابين بالشلل والذين يتنفسون على الأجهزة الاصطناعية، وهو يعمل على تنشيط العضلات المشلولة من خلال جهاز استقبال يوضع داخل الجسم وجهاز إرسال خارجه يقوم بإرسال إشارات لجهاز الاستقبال، وترافقهما بعض الأدوات الأخرى التي تكمل العملية".

    وعن سبب ارتفاع سعر هذا الجهاز يقول السيد كيليان "الجهاز ذو تقنية عالية ومكلفة، ومبيعاته قليلة نسبيا بسبب قلة الحالات التي تحتاجه، وهذا يسبب ارتفاع سعر الجهاز".

    وبخصوص إجراءات التعامل معه يقول "سأعلم زوجة خلدون كيفية التعامل مع الجهاز وهي سهلة جدا، وهو مجهز بعوامل أمان عالية ومكفول من قبل الشركة"



    آفاق جديدة لحياته

    وحول المرحلة القادمة في حياة خلدون والتغييرات التي ستطرأ يقول د.العظمة "سيخضع خلدون في المرحلة القادمة لبرنامج إعادة تنشيط لعضلات الحجاب الحاجز لتبدأ عملها بالتدريج إلى أن يتمكن من الاستغناء عن جهاز التنفس الاصطناعي كليا، وبالتالي التحرر من السرير والمنفسة والعودة إلى المجتمع، وهذا أكيد سيؤثر إيجابيا عليه، كما سنعمل على إمكانية استعادة صوته الطبيعي أيضا".

    وبدوره طبيب العناية المشددة في المشفى الدكتور حسان الصواف يبدي دهشته من حالة خلدون ويقول "معنويات المريض من أهم الأشياء التي تساهم في حالته الصحية، وخلدون صاحب معنويات رائعة" ويضيف "إعادة عضلات الحجاب الحاجز للحركة يحتاج تقنية عالية جدا، تقنية تستطيع عمل توازن بين العضلتين اليمنى واليسرى، وهذا الجهاز يتميز بأحدث التقنيات وعوامل الأمان المتعددة ، وأظن أن المستقبل القريب سيحمل لخلدون تحولا كبيرا في حياته، نحن متفائلون جدا بهذا الخصوص".

    كذلك فإن الدكتور علي العظم المشارك بالإشراف على العملية يشارك زميليه رأيهما بندرة حالة خلدون ويتابع "أنا قضيت سنوات عديدة في الولايات المتحدة حيث هذه الحالات متواجدة بكثرة مقارنة بالتي لدينا، وكنت دائما على اطلاع على هذه الحالات، لم يحدث أبدا أن التقيت أو سمعت خلال تلك السنوات عن حالة استمرت أكثر من 7 سنوات على قيد الحياة، فالشلل في الحجاب الحاجز يرافقه اختلاطات ومضاعفات كثيرة مثل الالتهابات والقرحات ومشاكل أخرى لا حصر لها، لكن إرادة خلدون العالية والعناية الأكثر من فائقة من قبل أهله وزوجته كانت السبب وراء ذلك، حتى أن المهندس المرسل من الشركة الأمريكية لحضور العملية صاح مدهوشا أثناء العملية لأننا بمجرد زرعنا الجهاز استجابت عضلة الحجاب الحاجز وبدأت بالحركة فورا بعد 16 عاما من الشلل التام".



    المشفى: هذا اقل ما يمكن تقديمه

    من جهته المهندس سهيل اللحام –رئيس مجلس الإدارة في مستشفى السلام التخصصي- يقول "سمعنا عن حالة خلدون ورأينا فيديو يبين كيف أنه يعمل على الكمبيوتر والإنترنت رغم حالته الصحية، وهذا شجعنا أكثر وأكثر للمساعدة، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه كسوريين عندما تكون جهات من خارج سورية تساعده، والمشفى مجهز بأحدث التقنيات العالمية لإجراء هذا النوع من العمليات الخاصة التي تحتاج لظروف تعقيم جيدة جدا، ومساعدة الحالات الخاصة هو جزء من استراتيجية المشفى وهي ليست المرة الأولى التي نقدم فيها مساعدة ولن تكون الأخيرة، لأننا نريد أن نقدم كل ما فيه خير البلد".

    وحول كلفة العملية الإجمالية يقول السيد اللحام "التكلفة الكلية مع أجور الطبيب والمشفى تقارب المليون ليرة سورية وفرناها على خلدون نحن والدكتور أنس العظمة، وهذا كما ذكرت أقل ما يمكن أن نقدمه لإنسان استطاع أن يتحدى إعاقته ويتفوق عليها".
    asnanaka غير متواجد حالياً  
    رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة



    الساعة الآن 01:26 AM.



    تعريف :

    تعريف في بضعة أسطر عن المنتدى يمكنك وضع الوصف الخاص بك هنا هذا الوصف مجرد وصف تجريبي فقط من القمة هوست لتبين شكل الوصف .


    جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

    Powered by vBulletin® Version 3.8.4
    Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd