تتكوّن الأسنان والأضراس من التّاج (الجزء الظّاهر في الفم)، والجذور(الجزء المَحميّ في السّنخ السنيّ)، ويربط بينهما العنق.
[١] كما تتكوّن الأسنان من ثلاثة أنسجةٍ رئيسيّةٍ وهي:
[١] طبقة المينا: أي الغلاف الخارجيُّ للسِّن، وهي من أشدّ الموادّ صلابةَ في جسم الإنسان.
طبقة العاج: وهي الجزء الأكبر من السّن، وتفوق صلابتهاُ صلابةَ العظم، لكنّها أقلُّ صلابةً من المينا، وتحتوي على أعصابٍ وتحيط باللّب.
اللٌّب: وهو نسيج رخوٌ يحتوي على الشّرايين الدمويّة المُغذّية للسّن، كما يحتوي على الأعصاب.
يتلهب الضّرس لعدّة عوامل أهمّها ما يأتي:
[٢] تسوّس الضّرس بشكلٍ عميق،ٍ بحيث يَنخر طبقة التّاج والمينا، فيلتهب عصب السّن وتتعرّى الطّبقة وتتعرّض للتسوّس.
كسور يتعرّض لها الضّرس قد تمتدّ إلى عصب السّن، وبالتّالي تحدث نفس الأعراض.
أعراض التهاب الأضراس أمّا أعراض الالتهاب التي تُصيب الأضراس فهي مُتعدّدة،
[٢][٣] الألم الشّديد في الأسنان، والذي قد ينتشر إلى عظم الفكّ والعنق والأذن.
الحساسيّة المُفرطة التي يشعر بها صاحب الألم ضدّ الأشياء الباردة أو السّاخنة.
الألم الشّديد عند إطباق الفمّ على الأسنان أو أكل المأكولات السُكريّة؛ وذلك بسبب وجود الفجوة في هذا الضّرس.
حدوث تغيُّر في لون الضّرس أو السّن إلى لون أغمق يميل إلى السّواد المُصفرّ.
حدوث انتفاخ واضح في منطقة اللثّة حول الأسنان، والشّعور بالألم بمُجرّد لمس المنطقة المنتفخة.
إنّ إهمال علاج التسوُّس يُسبّب الألم، وفقدان الشهيّة، والوهن، وعدم القدرة على إطباق الفم بشكل جيّد.
فضلاً عن ذلك فهو يُؤدّي إلى مشاكل نفسيّة واجتماعيّة طويلة الأمد.
يعتمد علاج الضّرس المُلتهب على عمق وامتداد التسُّوس في السِّن نحو الجذور كالآتي:
[٥] الحشو: يقوم الطّبيب بحفر السِّن لإزالة التسوّس ومن ثم يحشو الفراغ النّاتج بحشوات الأسنان.
التّاج: إذا كان التسوّس شديداً وبقي جزء بسيط من بنية السّن يوضع التّاج (وهو غطاءٌ كاملٌ للسّن يُستخدَم لترميم وإصلاح الأسنان التّالفة) على بقية أجزاء السّن التي نجت من التسوّس. وتُصنَع مادّة التّاج من الذّهب، أو البورسلان، أو البورسلان المُختَلط بمعادن أُخرى.
علاج العصب: علاج العصب هو وسيلة لإصلاح أو إنقاذ الأسنان شديدة التسوّس، ويُسيطر على الآلام النّاتجة عن التهاب أو تلف العصب؛ يقوم طبيب الأسنان بإزالة العصب الموجود داخل السّن وتنظيف وحشو الفراغ النّاتج عن إزالته.
نصائح لتجنّب حدوث الالتهاب
إنَّ اتباع الطّرق الصّحيحة في تنظيف الأسنان يُجنّب الشّخص حدوث الالتهابات والألم،
وهذه بعض النّصائِح لتنجُّب حدوث ألم الأسنان:
[٦] استخدام الفرشاة والمعجون يوميّاً عند الاستيقاظ من النّوم صباحاً، وقبل النوم مساءً؛ أي بمُعدّل مَرّتين في اليوم على الأقل، كما يُنصَح باستخدام المعجون الذي يحتوي على الفلوريدات لأنّه يمدُّ الأسنان بالنّظافة التّامة من التسوّس وسدِّ الثّغرات في الضّرس المنخر.
استخدام الخيط المُخصّص للأسنان مرّةً واحدةً على الأقلِّ بعد تناول الوجبات اليوميّة؛ حتّى لا يبقى الطّعام عالقاً بين الأسنان.
تنظيف الأسنان بشكل مُستمرّ مرّة على الأقل كل ستّة أشهر للتأكّد من إزالة الطّبقة الجيريّة التي تُحدِث تآكلاً في اللّثة وتقوم بنخر الأسنان وإضعافها.
تنظيف الأسنان مُباشرة بالفرشاة والمعجون بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على السُكريّات والمشروبات الغازيّة.
استخدام الغسول الفمويّ الذي يحتوي على قاتل الالتهابات والتعفُّن والفطريات في الفم، واستخدامه بشكلٍ دائمٍ مرّةً في اليوم أو مرّة كلّ يومين.
معلومات خاطئة عن الأسنان يظُّن البعض أنّ تناول السكّر يُؤدّي إلى المزيد من تسوّس الأسنان، ولكن مقدار الوقت الذي يبقى فيه السّكر على الأسنان هو ما يزيد من التسوّس.
[٧] كما يعتقد البعض الآخر بأنّه لا ضرر من تسوّس الأسنان اللبنيّة، غير أن تسوّس الأسنان اللبنيّة عند الأطفال قد يُؤدّي إلى أضرار في الأسنان الدّائمة النّامية تحتها.
[٨] الطبّ البديل تتنوّع العلاجات المنزليّة التي تُساعد على التخلّص من آلام الأسنان بطرق طبيعيّة،
ومنها:[٩][١٠][١١] المضمضة بالمحلول الملحيّ، ويتمّ عن طريق وضع ثلاثة ملاعق من الملح في كوب ماءٍ دافئ، وتركيز المحلول على المنطقة المُلتهبة وتجنّب بلعه.
مضغ الثّوم ووضعه على الضّرس المُلتهب؛ فهو يمتلك قوّة سحريّة على الشّفاء، ويوضع يوميّاً كل صباحٍ على الضّرس المُلتهِب حتى يخّف الألم.
يُستخدَم البصل كعلاجٍ جيّدٍ في التهاب الضّرس بوضع شريحة من البصل النيء على الضّرس المُتضرّر، ويؤكل البصل النيء يوميّاً للوقاية من التهاب الأسنان.
روح الفانيلا؛ حيث توضع ثلاث أو أربع نقط منها على الضّرس المُلتهب.
مِسمار القرنفل يمتاز بقوّته في الشّفاء؛ حيث إنّ مُعظم شركات معجون الأسنان تضع في تركيب المعجون القرنفل كمكوّن رئيسيٍّ فيه، فيوضع عود القرنفل في منطقة الالتهاب للتّخفيف من ألم الالتهاب.
زيت القرنفل؛ يُنقع القليل من الفلفل بزيت القرنفل ويُستخدَم كمسكنٍ للألم.
يُمضَغ النّعناع أيضاً لتخفيف ألم الضّرس المُلتهب، فهو مُهدِّئ، ويُستخدَم أيضاً لعلاج الصّداع النّاتج عن الألم.
شرائح البطاطس، وهي توضع على الضّرس المُلتهب لتُخفّف الألم، وتوضع لمدّة لا تقلّ عن 20 دقيقة.
نصائح للحصول على أسنان بيضاء وبراقة على الرّغم من أنّ الأسنان تبدأ حياتها بيضاء وبرّاقة، إلا أنّ هناك عوامل تُغيّر من لونها وتُضعِف بريقها،
منها الآتي:[١٢] التّدخين.
الشّاي والقهوة وبعض المشروبات الغازيّة.
عدم الحفاظ على النّظافة الصحيّة للفم.
والآتي بعض النّصائح للحفاظ على بريق الأسنان:
[١٢] الحفاظ على تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط الطبيّ.
تجنُّب الأطعمة والمشروبات التي تصبغ الأسنان. استشارة طبيب الأسنان حول الأدوات الأنجع للحفاظ على بياض الأسنان.