اللثة
هي طبقة من نسيج حيوي رخو، تستر العظم السنخي للفكين العلوي والسفلي داخل الفم. ويتميز النسيج اللثوي بأنه شفاف ذو لون أحمر بسبب التغذية الدموية الغزيرة الواردة إليه. وتلتصق اللثة في كل من العظم السخني التحتي وجدار السنّ وذلك بواسطة الألياف اللثوية. وهي جزء من مكونات النسيج الداعم، وتعتبر من أكثر أجزاء الفم حساسية للظروف المُحيطة بها، لذلك فهي مُعرضة للإصابة بالعديد من الأمراض والالتهابات. وسنتحدث في هذا المقال عن أمراض اللثة الأكثر انتشار.
أمراض اللثة الأكثر انتشاراً
يوجد العديد من الأمراض التي يُمكن أن تُصيب اللثة، ومنها:
- التهاب اللثة.
- انتفاخ اللثة.
- سرطان اللثة.
- نزيف اللثة.
وفيما يلي بيّان لأكثر هذه الأنواع انتشاراً
التهاب اللثة
وهي من أكثر أمراض اللثة انتشاراً، ويشمل التهاب اللثة والفم، والتهاب الغشاء المخاطي، حيثتُقوم اللثة بحماية وتثبيت الأسنان، وفي حالة إصابتها بأي نوع من الالتهابات فإن ذلك يجعل الأسنان في خطر، مع احتمالية إصابة جسم الإنسان بالعديد من الأمراض، مثل مرض السكري، وأمراض القلب، وهي تنقسم حسب شدتها إلى ثلاثة أنواع:
- التهاب اللثة البسيط.
- التهاب اللثة المتوسط.
- التهاب اللثة الحادّ.
- التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد (NUG).
تضخم اللثة
تضخم اللثة (Macrogingivae) وهي حالة مرضية تنمو فيها اللثة وتتضخم بشكل غير عادي، ويعود سبب هذا التضخم هو تراكم البكتيريا أو عدوى بكتيرية، أو تراكم الترسبات ما بين الأسنان مما يؤدي إلى تورم اللثة.
نزيف اللثة
وهو من الأمراض الأكثر شيوعاً على الرغم من العناية بالفم والأسنان، إلا أن بعض الأشخاص يمتلكون لثة حساسة بحيث تتجمع طبقة من البلاك عند تجويف الأسنان ولا تستطيع الفرشاة الحصول عليها. ومع الوقت تصبح الطبقة أكبر وتحدث التسلخات والجروح بمنطقة اللثة، وبعدها تنمو البكتيريا بسبب وجود اللعاب والجراثيم فتسبب التهاب مع نزيف في اللثة المستمر بسبب تلك البكتيريا، ومن أسباب نزيف اللثة :
- نقص فيتامينات K, C، حيث أن الفيتامينات هي المسؤولة عن الحفاظ على الأسنان.
- استخدام أطقم الأسنان والتقويم الغير مناسب للفم والأسنان.
- استخدام حبوب منع الحمل عند النساء.
- فقر الدم الشديد.
- أمراض الكبد والسكري.
- التهاب البكتيري للأسنان وبالتالي يكون طبقة لزجة يميل لونها إلى الأبيض وتسمى المادة (الصفائح الدموية) وتتكيف البكتيريا على هذه المنطقة وتؤدي إلى تهيج اللثة، وبالتالي تصبح منتفخة ومتورمة بين الأسنان، ويصل هذا الالتهاب إلى منبت السن ثم إلى العصب ومما يؤدي إلى التهاب العصب السني وبالتالي فقدان السن.