التهاب الغدد اللعابية الفيروسي
اللعاب والجهاز الهضمي يعد الجهاز الهضمي
من أهم الأجهزة في جسم الإنسان، والذي بواسطته يتم هضم الطعام واستخلاص الغذاء الجاهز وتزويده لكافة أعضاء الجسم، وتبدأ عملية هضم الطعام من الفم عن طريق تقطيع الطعام بواسطة الأسنان إلى أجزاء صغيرة يسهل بلعها، ويساعد على ذلك سائل خاص يتم إفرازه في الفم ويدعى اللعاب، قبل أن يصل إلى البلعوم، فالمريء، فالمعدة، ويتم إفراز اللعاب عن طريق ما يسمى بالغدد اللعابية، وقد تحدث مشكلة في عملية إفراز اللعاب من هذه الغدد الخاصة بسبب إصابتها بالالتهاب، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن التهاب الغدد اللعابية الفيروسي.
الغدد اللعابية هي عبارة عن غدد خاصة توجد في الفم، وتحديدًا في الغشاء المخاطي المبطن للتجويف الفموي، وتختلف كمية اللعاب التي يتم إفرازها في الفم من إنسان إلى آخر، ويزيد إفراز اللعاب من هذه الغدد عند وجود محفزات معينة كشم رائحة طعام شهي، أو مشاهدة أصناف معينة من الطعام، أما بالنسبة لأنواع الغدد اللعابية فهي على الشكل التالي:
الغدد اللعابية الكبيرة: ويوجد منها ثلاثة أزواج من الغدد وهي كما يلي:
الغدة النكافية.
الغدة تحت الفكية.
الغدة تحت اللسانية.
الغدد اللعابية الصغيرة: وهذه توجد في مختلف مناطق التجويف الفموي ضمن الغشاء المخاطي المبطن للتجويف.
أما دور اللعاب فيتمحور حول تنظيف الفم وترطيبه، وتسهيل عملية مضغ الطعام وبلعه حتى تسهل عملية هضمه في الأعضاء المسؤولة عن ذلك، ونقله إلى باقي أجزاء الجهاز الهضمي، كما يحتوي على أجسام مضادة خاصة لها قدرة على قتل الجراثيم، ويتم تفريغ اللعاب الزائد عن حاجة الفم عن طريق قنوات خاصة في التجويف الفموي.
التهاب الغدد اللعابية الفيروسي
هو عبارة عن التهاب يصيب الفم والغدد اللعابية الفموية بالتحديد، وينتج عن فايروسات تهاجم المنطقة الموجودة تحت الفك السفلي، ما يؤدي إلى تعطيل عمل الغدد اللعابية والحد من قدرتها على إفراز اللعاب بشكل طبيعي، ويتسبب الالتهاب في انسدادها، ويشيع هذا المرض بين كبار السن، والأطفال، وبين الذين يعانون من فقدان الشهية تجاه الطعام.
أسباب الإصابة
هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في الإصابة بالمرض لها علاقة بالسلوك البشري أو التعرض للعلاج الطبي ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
الإصابة بفيروس نقص المناعة: والذي يؤثر على مناعة الجسم بشكل عام ويؤثر على أداء إفراز الغدد اللعابية ويصيبها بالالتهاب.
الإصابة بمرض النكاف: والذي ينتج عن عدوى فيروسية خاصة تشيع بين الأطفال تحديدًا.
انتقال العدوى من شخص آخر عن طريق استخدام أدوات المصاب الخاصة، كأدوات الطعام والشراب وغيرها.
جفاف الفم وقلة النظافة: تساعد هذه العوامل على تحفيز الإصابة بالمرض.
أعراض المرض يعاني المصاب بالمرض من عدة أعراض يمكن من خلالها ملاحظة الإصابة به، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي: قلة إفراز اللعاب ووجود صعوبة في عملية البلع وجود طعم غير طبيعي في الفم مع خروج رائحة كريهة منه.
الشعور بالألم عند فتح الفم للطعام وعند البلع. وجود احمرار في مناطق مختلفة من التجويف الفموي وتحديدًا أسفل الفك.
لمعلومات أكثر وضوح أضغط على البنر وشاهد أفلام كثيرة في اليوتيوب لدكتور أنس عبد الرحمن حول الكثير من مواضيع
طب الأسنان