ما فوائد الزنجبيل للأسنان
يعتبرُ الزنجبيلُ أحدَ أنواعِ النباتات التابعة للفصيلة الزنجبيليّة النامية في المناطق الحارّة، وتستخدمُ جذورُه التي تنمو تحتَ التربة تحديداً في كثيرٍ من المجالات؛ لأنّها تحتوي على زيوت طيّارة، أمّا رائحتُه فهي نفّاذة، وطعمه لاذع، ولونه أبيض مصفر أو سنجابيّ، وأزهاره صفراء لها شفاه أرجوانيّة اللون، ولا يُستخرجُ الزنجبيل إلّا بعد أن تذبلَ أوراقه، ولا يُطحن إلا بعد أن يجفّ.
تُستخدمُ سيقان الزنجبيل منذ زمنٍ بعيد في علاجِ كثيرٍ من المشاكل الصحيّة، لذلك كان يعدّ علاجاً رسميّاً وشائعاً في بلاد آسيا والهند، ونقله الأسبانيّون إلى أمريكا، وأخذتْ زراعته تتوسّعُ في غربيّ الهند، وحالياً يكثرُ الزنجبيل في الصين، والفلبين، وبلاد شرق الهند، إضافةً للباكستان، واليابان وغيرها.
يُنصحُ بمضغ قطعة كبيرة من الزنجبيلِ كلّ يوم، حيثُ يساعدُ على:
مكافحةُ البكتيريا التي تُسبّبُ التسوّس.
تحسين رائحة الفم من خلال التخلّص من الروائح الكريهة أو المزعجة.
القضاء على أنواع البكتيريا التي تتواجدُ في المعدة، وتسبّبُ رائحة كريهة للفم.
فوائد عامّة للزنجبيل يقوّي الذاكرة، ويُساعد على الحفظ، وبالتالي يقلّلُ من التبلد الذهنيّ، والنسيان.
يقوّي النظرَ ويقضي على العشى الليليّ.
يخفّفُ دوار البحر والدوخة.
يعالجُ بحّة الصوت، وصعوبة الكلام.
يُطهر الحنجرة والقصبة الهوائيّة، وبالتالي يطرد البلغم والسعال.
يخفف القلق، والأرق، والتوترات العصبيّة.
يقوي الجسم وينشط الطاقة التناسليّة، ويكافح الإصابة بكثيرٍ من الأمراض.
يُجنّب التعرض للخمول والوهن.
يقوي المعدة ويطهرها، ويلينها للتخلص من المغص الناتج عن الإسهال، والإمساك.
يدفئ الجسم ويقاوم أمراض الشتاء كالإنفلونزا، والزكام، ونزلات البرد.
يقوي القلب، وينشط الأوعية الدمويّة، ويقضي على الكولسترول الضارّ.
يُحفز هضم الطعام ويطرد الغازات.
يدخل في تركيب أنواعٍ مختلفة من الأدوية التي تُساعد على توسيع الأوعيّة الدمويّة، وتقوي القدرة الجنسيّة.
يخفف من الآلآم المُصاحبة للدورة الشهريّة عند الإناث.
يحدّ من التعرّق، لا سيّما عند النساء.
يعالجُ سرطانَ الرحم من خلال قدرته الكبيرة على قتل الخلايا السرطانيّة كما أثبتت دراسة أُجريت في جامعة متشيجين.
تسبّب كثرة التناول الزنجبيل تسارعاً في معدّلِ ضربات القلب، أو توتّراً وهبوطاً في قدرة الجهاز العصبيّ المركزي على القيام بوظائفه، إضافةً لنزيف حادّ إذا تمّ تناوله مع بعض الأعشاب الأخرى كالبابونج، والقرنفل، والحلبة.
ملاحظات لاستعمال الزنجبيل
تضعفُ فاعليّة الزنجبيل بعد عامين؛ بسبب إصابته بالتسوس الناتج عن الرطوبة الموجودة فيه، لذلك يُنصح بتخزينه في أماكنٍ غير مغطاة، وتغليفه بنبات الزعتر، والفلفل الأسود، أو وضعه في مكانٍ تقلّ فيه درجة الحرارة عن الست مئوية، إضافةً لضرورة وضعه في الماء حتى يلين ويتشبع بالماء، وبالتالي تضعف احتمالية تسوسه بشكلٍ سريع