• مركز أسنانك الدولي

        مختصون بزراعة الأسنان وتركيبات الاسنان الزيركون


  • العودة   منتدى أسنانك > قسم الطب العام > الصحة والبيئة
    التسجيل التعليمـــات التقويم

    إضافة رد
    أدوات الموضوع
    إبحث في الموضوع
    قديم 03-18-2008
      #1
    حسام
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل: Jul 2007
    المشاركات: 118
    افتراضي طر المضادات الحيوية يتحوّل إلى قاتل محترف

    طر المضادات الحيوية يتحوّل إلى قاتل محترف
    تحقيقات

    جراثيم معنّدة تقتل المئآت سنوياً في دمشق وحلب واللاذقية
    يقول الدكتور فرحان مسالمة الرئيس السابق للجنة مكافحة العدوى في مشفى دمشق "شراء الكوكايين في دول أوروبية وأمريكية أسهل من أن تشتري المضادات الحيوية" ،

    فيما يعترف نقيب صيادلة سورية د. فواز زند الحديد أنّ المضادات الحيوية (حبوب الالتهاب) تباع على الأرصفة ومن قبل باعة جوالين.
    في تجربة صحفية شملت عينة عشوائية (100 ) صيدلية في دمشق وريفها، استطعنا ان نشتري المضادات الحيوية دون وصفات طبية، وحصلنا على الفواتير التي تثبت عملية الشراء وبنسبة 100%.
    بينما يعتبر قرار صادر عن وزارة الصحة "الصادات الحيوية" من الأدوية التي لايجوز وصفها إلاّ بناء على وصفة طبية. ويخضع الصيدلي المخالف حسب المرسوم التشريعي (12 لعام 1970) لـ" مخالفة مسلكية يعود أمر النظر فيها إلى مجلس تأديب النقابة المختصة.. وإلا فيحال المخالف إلى القضاء ويعاقب بغرامة من (1000 - 2000 ) ل.س وبمنعه من مزاولة المهنة مدة لا تتجاوز السنة أو بإحدى هاتين العقوبتين" إلا انه لم تغلق صيدلية واحده خلال العشر سنوات الأخيرة لهذا السبب، والسبب وفقا للجنة مراقبة الصيدليات عدم وجود شكوى.

    خطر.. التداوي الذاتي
    الدكتورة هزار فرعون مديرة برنامج ترشيد الدواء في وزارة الصحّة، تؤكّد أن الدراسة الميدانية التي قام بها البرنامج بالتعاون مع منظمة الصحّة العالمية، تثبت مسؤولية: "الطبيب، الصيدلي، المواطن".
    وتكشف الدراسة الميدانية أنّ: "45% من مراجعي الصيدليات، يأتون لشراء الأدوية دون مراجعة الطبيب". وهي العملية التي سمّهتا الدراسة "التداوي الذاتي"، والتي هي "ظاهرة خطيرة بكل معنى الكلمة" كما تقول الدكتورة فرعون .

    وقد شملت الدراسة التي جرت عام 2006 مستشفيات حكومية وخاصّة وصيدليات في دمشق، ان : "48% مما تتضمنه الوصفات الطبية الصادرة عن الأطباء في المشافي الخاصّة هي عبارة عن مضادات حيوية، أي نصف محتويات الوصفة تقريباً. أما المشافي الحكومية فاحتوت وصفاتها على المضادات الحيوية بنسبة 39%، فيما تعتبر النسبة المقبولة عالمياً 18% كحد أقصى".

    كما توصلت الدراسة إلى أنّ: "61 % من أطباء المشافي الخاصّة لايذكرون على وصفاتهم مدّة المعالجة بهذا الدواء، بينما تبلغ النسبة في المشافي الحكومية 14%".
    والخطورة كما تقول مديرة برنامج ترشيد الدواء أنّ: "تضمين الوصفات تلك الكميات الكبيرة من المضادات، وعدم تحديد مدّة المعالجة، يؤدّي لاستمرار تناولها من قبل المرضى، ما يتسبب بشكل تدريجي إلى تعوّد الجراثيم عيها وعدم تأثرها بها مستقبلاً".

    و"إن كان من المألوف أن يتعرّض أي مريض أو زائر للمشافي لاحتمال إصابته بما يسمّى (جراثيم المشافي)، فإنّه من غير المألوف أنّ تتحوّل هذه الجراثيم التي كان يقضى عليها بأي نوع من أنواع المضادات الحيوية، إلى معنّدة ومستعصية على العلاج، لدرجة أنها تقتل المصاب بها في النهاية" كما يقول الدكتور ياسر البوشي، مسؤول برنامج مقاومة الصادات في وزارة الصحّة.

    موت فاطمة
    ولم تكن (فاطمة أ) سوى واحدة من مئآت المرضى الذين رصدهم هذا التحقيق، والذين تجاوزوا الامتحان الأصعب، وخاضوا عمليات جراحية معقّدة بنجاح، ثم قتلتهم جراثيم المشافي التي أصبحت معنّدة على كلّ دواء.
    فاطمة كانت قد نجت من مخاطر العملية الجراحية التي أجرتها في القلب، إلاّ أنها لم تستطع أن تفلت من إحدى جراثيم المشافي والمسماة كليبسيلا (klebsiella )، تلك الجرثومة التي أصابتها وتسبب لها بإنتان في المجاري البولية.

    وعبثاً حاول الأطباء القضاء على هذه الجرثومة، مجربين معها 12 نوعاً من أشهر المضادات الحيوية العالمية والمستخدمة في مركز الباسل لأمراض القلب، الا ان الجرثومة لم تتأثر بـ9 من هذه المضادات المشهورة، بينما تأثرت بنسبة متوسطة بإثنين منها، وتأثرت بشكل أكبر بنوع واحد من المضادات، وهو الأحدث على مستوى العالم والمسمى (تينام)، ولذلك فقد كان على عائلة فاطمة...استمرّت جرثومة الكليبسيلا في صراع مع مضادات التينام قرابة الشهر ونصف، إلى أن أصبح هذا الدواء الحديث نفسه غير مؤثّر في هذه الجرثومة، ولتنتقل فاطمة إثر ذلك إلى جوار ربّها رغم نجاح عمليتها الجراحية.

    جراثيم المشافي
    ليست فاطمة وحدها من ذهب ضحية لهذه الجراثيم المعنّدة، حيث يكشف هذا التحقيق الذي شمل ثلاث محافظات (دمشق، حلب، اللاذقية)، عن مئات المرضى الذين وافتهم المنية، أو وصلوا إلى حالات مستعصية من العلاج.

    فقد أكّدت دراسة لصالح كلية الطب في جامعة دمشق عام 2006، أنّ 21% من المرضى الذين يجرون عمليات جراحية في مستشفى المواساة الأضخم في دمشق، يصابون بجراثيم المشافي، وتتسبب لهم بإنتانات في مكان العمل الجراحي.
    وأثبتت هذه الدراسة التي أجريت على 100 مريض أصيبوا بهذه الجراثيم، أنّهم أصيبوا بأحد عشر نوعاً من الجراثيم كان أخطرها وأكثرها انتشاراً على الترتيب: (العنقوديات المذهبة slaph. Avreus، العصيات الزرق، الإيشيريشيا كولوني، العقديات streptococcus، ثم الكليبسيلا).

    لكنّ الأهم، هو ماذكرته الدراسة في محاولات علاج المصابين بهذه الجراثيم: "ازدياد مقاومة الجراثيم لعدد من الصادات كالأمبيسلين وبعض السيفالو سبورينات، حيث وصلت نسبة مقاومة الجراثيم لهذه المضادات 100%".
    وقد جرى تجريب أشهر 18 مضاداً حيوياً بهدف القضاء على هذه الجراثيم، فلم تتأثر معظمها سوى باثنين من هذه المضادات هما (ميروبينيم و إمبينيم).

    توابيت صغيرة
    وكان تابوت صغير يحمل جثة الطفلة نور خرج منتصف كانون الثاني 2007 من مستشفى الأطفال بعد أن قتلتها جرثومة العصيات الزرق، والتي استعصت على كافة المضادات الحيوية التي استخدمت لمكافحتها.

    أحيلت نور على عجل إلى مستشفى الأطفال في دمشق -الوحيد في سورية- لتبدأ بتلقي الجرعات الثقيلة من المضادات الحيوية والتي فشلت في القضاء على هذه الجرثومة. وقفت الأم في ذلك اليوم البارد 2007 تنتحب على درجات المستشفى، بينما راهن الاطباء أن الطفلة عفاف التي احتلت فراش نور في غرفة العزل ستواجه المصير نفسه إثر إصابتها بالجرثومة ذاتها.

    "عفاف ونور تدفعان اليوم ثمناً للصرف العشوائي للمضادات الحيوية، والذي ارتكبه الكبار من أطباء وصيادلة وآباء -كما يقول مدير مستشفى الأطفال د. مطيع كرم-ما أدى لتحوّل جراثيم المشافي إلى قاتلة ومعنّدة، بعدما كانت أقل خطورة في السنوات السابقة".

    يسجل اسم الطفلة نور الى جانب 91 طفلاً توفّوا عام 2003 في المستشفى ذاته وبالجرثومة ذاتها بعدما قاومت معظم المضادات التي عولجوا بها.
    وفي تقرير رسمي رفعه رئيس شعبة الأمراض الانتانية في مستشفى الأطفال للمدير العام جاء فيه: "إنّ ظاهرة المقاومة الجرثومية آخذة في الازدياد في العالم عامّة وفي مستشفى الأطفال خاصّة، وذلك بسبب سوء استخدام الصادات الحيوية (المضادات) من حيث الاستطباب أو الجرعة أو المدّة الزمنية".

    التقرير الذي قدّمه رئيس شعبة الأمراض الإنتانية منتصف العام 2006 حذّر من "انعكاسات سلبية خطيرة": انتشار سلالات من الجراثيم مقاومة للصادات في المستشفى ثم تنتقل هذه الصفة من جرثومة إلى أخرى ثم إلى المجتمع. ونبّه التقرير إلى أهم ماينتج عن مقاومة الجراثيم: "زيادة نسبة المراضة والوفيات".

    مشافي حلب:
    في حلب منتصف السنة الماضية توفى شاب بسبب جرثومة المكورات العنقودية تقول الدكتورة هدى الناصر مسؤول قسم العناية في المستشفى: "كانت هذه الجرثومة معنّدة على جميع أنواع الصادات، ما أدى إلى وفاته بعد 24 ساعة من إصابته"، جنازته كانت واحدة من 156 جنازة خرجت مابين الشهر الرابع من العام 2006 والشهر الرابع من عام 2007 من أصل (216) مريضاً دخلوا اقسام العناية المشددة في مستشفى حلب الجامعي للعلاج من أمراض مختلفة وأصيبوا بجراثيم المشافي.

    "جرثومة العصيات الزرق كانت تتحسس فيما سبق على مضاد (أميكاسين) بنسبة 100% -تقول الدكتورة الناصر-أمّا الآن ووفقاً لآخر اختبار قمنا به، فإنّ هذه الجرثومة تعوّدت على هذا المضاد بسبب كثرة استخدامه في سورية (بداع وبدون داع) الأمر الذي أوصل فعالية هذا الدواء إلى 40% فقط على هذه الجرثومة".

    ووفقاً لآخر دراسة جرت في المستشفى الجامعي في حلب، وأنجزت عام 2006، فإنّ 500 مريض أجروا عمليات جراحية في المستشفى، تبيّن أنّ 300 منهم أصيبوا بجراثيم متنوعة من جراثيم المشافي.
    أدّى تعنّد الجراثيم وعدم تأثرها بالمضادات الحيوية التي عولجت بها إلى وفاة حوالي 40-50% من هؤلاء المرضى، أي مايقرب من 150 مريضاً بحسب الدراسة.

    وفي عام 2004 رصدت دراسة أجريت في المستشفى ذاته حالة 130 مريضاً أجروا عمليات جراحية، وأصيبوا بعدها بجراثيم المشافي وتسببت لهم بإنتانات. ولاحظت الدراسة أنّه: "لايوجد فرق واضح في نسبة الإصابة بالإنتان بين المرضى الذين أخذوا صادات وقائية وبين الذين لم يأخذوا".

    وفي اللاذقية:
    وفي اللاذقية، وصلت نسبة المضادات ضمن الوصفات الطبية 67% بحسب دراسة أجريت عام 2004 وشملت 6 صيدليات وراقبت عملها لمدةّ ستة أشهر. الدراسة التي قام بها كل من د. منى مرعي من كلية الصيدلة و د. نزيه داوود من كلية العلوم في جامعة تشرين، رصدت 1430 وصفة طبية تبيّن أنّ 965 منها تضمن مضادات حيوية. "وبحسب رئيسة لجنة ترشيد الدواء، أن المعدّل المقبول للمضادات الحيوية في الوصفات الطبية "يجب أن لا يتجاوز 18% كحد أقصى"..!

    ومن نتائج هذا الصرف العشوائي فقد أكّدت دراسة أنجزت دراسة عام 2006 على 300 امرأة حامل بعد إجرائهن عمليات الولادة في مشفى الأسد الجامعي، أنّ 100 منهن أصبن بجراثيم المشافي.
    وأشارت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور عمر بلاش إلى أنّ 13 نوعاً من المضادات الحيوية المتوفرة، تم استخدامها لمعالجة هذه الجراثيم، فكان النتيجة أنّ هذه الجراثيم لم تتأثر بعشرة من هذه المضادات، وتأثرت بشكل متفاوت مع ثلاثة أنواع من المضادات (النادرة والغالية الثمن).

    وتعليقاً على الحالات التي يأخذ فيه المريض صادات حيوية قبل العمليات الجراحية للوقاية من جراثيم المشافي، يقول الكيميائي سليمان بوبس (شركة زرزور لتعقيم المشافي): " أجرينا استبيانا بالتعاون مع أحد الخبراء الدوليين وبإشراف وزارة الصحة، وشمل معظم أطباء الجراحة، وقد كان أحد الأسئلة التي تضمنها الاستبيان: (هل تعطي المريض مضاداً حيوياً قبل جميع العمليات؟)".

    يقول بوبس: "أطباء مشهورين تندروا على هذا السؤال واعتبروه غبياً، ويتساءلون: هل يعقل أن نجري عملية دون أن نعطي المريض مضاداً حيوياً؟"، ويعلّق بوبس: "هنالك عمليات تسمّى نظيفة، ولا يكون الجرح فيها عميقاً، فهذه علميات لاتحتاج لإعطاء المريض مضاداً حيوياً، بل إنّ إعطاءه المضاد في مثل هذه الحالة يضرّه".

    خطر..سلالات معنده
    "سورية تعرضت لانتقادات من منظمة الصحة العالمية أكثر من مرّة، بسبب الصرف العشوائي للمضادات الحيوية" كما يقول الدكتور فرحان المسالمة الرئيس السابق للجنة مكافحة العدوى في مستشفى دمشق.
    وقد أثبتت دراسة أنجزتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحّة العالمية، بدأت منذ عام 2004 وظهرت نتائجها اوائل العام الحالي 2007، أنّ "سورية تواجه الآن خطراً حقيقياً جرّاء وجود سلاسلات من الجراثيم المعنّدة على معظم المضادات الحيوية" كما يقول الدكتور ياسر البوشي المشرف على الدراسة.

    وينتقد الدكتور البوشي الصرف العشوائي للمضادات قائلاً: " فعندما يعطي الطبيب أحد المرضى، نوعاً من المضادات الحيوية الواسعة الطيف، أي المضادات المخصصة لقتل أكبر قدر من الجراثيم، بينما يكون المريض يعاني من إصابة بجرثومة واحدة، فإنّ مثل هذا المضاد الحيوي سيكون ضاراً بالمريض، حيث سيجعل هذا المضاد غير فعّال مع الجراثيم الأخرى حين يصاب بها المريض لاحقاً".

    و"بنفس الطريقة-يضيف الدكتور البوشي-عندما يأخذ المريض المصاب بنزلة برد أو كريب مضاداً حيوياً، فإنّه يساهم في إضعاف فعالية هذه المضادات"، موضحاً أن "الإصابة بالكريب والبرد لاتحتاج أي نوع من المضادات الحيوية، لأنّها إصابة فيروسية وليست جرثومية، ومع ذلك فقد رأينا أنّ معظم المواطنين يتناولونها، الأمر الذي أدّى تدريجياً إلى القضاء حتى على الجراثيم المفيدة الموجودة بشكل طبيعي في جسم الأنسان".

    وقد كانت مفاجأة مؤسفة على حد تعبير د. عبد العزيز النهار مدير الصحّة المدرسية: تقريباً نصف الأطفال السوريين مصابون بأمراض بسبب الصرف العشوائي للمضادات الحيوية. وتكشف الدراسة التي أجرتها مديرية الصحة المدرسية بالتعاون مع منظمة الصحّة العالمية عام 2005 وشملت (643) طفلاً في التعليم الأساسي من (دمشق، ريف دمشق، درعا، القنيطرة)، أن 46% منهم أي 295 طفلاً كانوا مصابين بالفطور (نوع من التجرثم). و تعتبر الدراسة أن سبب ارتفاع نسبة الفطور لدى هؤلاء الأطفال، يعود لتناولهم المضادات الحيوية بكميات كبيرة، وتقول الدراسة: "هنالك توجّه خاطيء في سلوك أسر التلاميذ، باستخدامهم غير العلمي والعشوائي للمضادات الحيوية، في معالجة أطفالهم في حالات الزكام ونزلات البرد والأمراض المماثلة".

    تقاذف مسؤوليات
    ويقول الدكتور بكري دبلوني المدير الطبّي للمستشفى الجامعي في حلب: "ما نواجهه في المستشفيات من ضعف تأثير للصادات على هذه الجراثيم، هو بسبب أخطاء تمارس خارج المستشفيات في الغالب، ويأتي على رأسها الصرف العشوائي للمضادات الحيوية، وخاصة من قبل الصيادلة الذين أصبحوا يتركون صيدلياتهم لأولاد لايعرفون في أصول وأخلاقيات المهنة".

    لكن نقيب الصيادلة د. زند الحديد لايعفي الأطباء من مسؤوليتهم الرئيسية، ويقول: "كثيرون من الأطباء يحمّلون وصفاتهم العديد من أدوية المضادات للتغطية على ضعفهم المهني"، فيما يتوجب عليهم كما يقول: "إجراء زرع جرثومي للمريض قبل وصف أي مضاد حيوي له".

    خطة للحل..!
    منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن مقاومة الجراثيم للصادات الحيوية أمراً "يهدد الاستقرار العالمي والأمن القومي"، وقررت الخطة الخمسية العاشرة في سورية إطلاق حملة هدفها "مكافحة مقاومة الصادات" يفترض أن تحقق أهدافها مع انتهاء الخطة الخمسية في عام 2010.

    شكّل وزير الصحة السوري بداية العام 2007 لجنة عليا مهمتها البحث في مشكلة ارتفاع مقاومة جراثيم المشافي للصادات الحيوية، "من صلاحيتها التشديد على تعقيم المشافي للحد من انتشار هذه الجراثيم، ومكافحة الصرف العشوائي للمضادات الحيوية" كما تقول الدكتورة ميسون نصري معاون وزير الصحة ورئيس اللجنة.

    وبانتظار تحرّك هذه اللجنة على الأرض، فان صحة عشرات الآلاف من المرضى والمرضى المحتملين داخل وخارج المشافي في خطر.


    حمود المحمود - سيريا نيوز
    تم إعداد هذا التحقيق بدعم من شبكة (أريج)
    إعلاميون عرب من أجل صحافة استقصائية

    لمعلومات أكثر وضوح أضغط على البنر وشاهد أفلام كثيرة في اليوتيوب لدكتور أنس عبد الرحمن حول الكثير من مواضيع طب الأسنان

     

    حسام غير متواجد حالياً  
    رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة



    الساعة الآن 10:05 PM.



    تعريف :

    تعريف في بضعة أسطر عن المنتدى يمكنك وضع الوصف الخاص بك هنا هذا الوصف مجرد وصف تجريبي فقط من القمة هوست لتبين شكل الوصف .


    جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

    Powered by vBulletin® Version 3.8.4
    Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd