علماء يرفضون إيقاف أبحاث اللقاح ضد الإيدز





واشنطن : أعلن أحد كبار مسؤولي أبحاث الإيدز أن ثمة حاجة قصوى لإجراء أبحاث معمقة حول الإيدز وكيفية تجاوب جسم الإنسان مع لقاح الإيدز قبل الإعلان عن التوصل إلى لقاح معترف به في علاج هذا المرض.
ودعا الدكتور أنتوني فوسي مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، إلى إعادة تقييم استخدام مبلغ مليار ونصف دولار الذي صرف على أبحاث الإيدز وانه لا يوجد حل مباشر لهذه المشكلة.
ويأتي قرار إعادة تحديد المبالغ المخصصة لأبحاث الإيدز بعد الإعلان في شهر سبتمبر الماضي عن فشل تجاوب أحد مرضى الإيدز مع اللقاح فيما لم يتوصل العلماء بعد إلى معلومات كاملة حول سبب فشل اللقاح أو لماذا كان من الممكن أن يصبح ضاراً.
وكانت مؤسسة الوقاية الصحية من الإيدز أوقفت مخصصات أبحاث اللقاح ضد الإيدز، وأعلنت إعادة جمع المبالغ لتخصيصها في حملات الوقاية منه وأبحاث المختبرات والعلاجات، إلا أن الدكتور فوسي رفض هذا الاقتراح معلناً أنه لا يمكن تحت أي ظروف توقيف أبحاث اللقاح ضد الإيدز، طبقاً لما ورد بوكالة "الأنباء القطرية".
ومن جانبه، أوضح الدكتور جيمس هوكسي من جامعة بنسلفانيا،أن الباحثين لم يتوصلوا بعد إلى إيجاد لقاح وإن هناك حاجة كبيرة جدا للتوصل إلى طريقة لتطوير لقاح جديد، ويعتقد معظم مسؤولي الصحة العامة أن لقاحاً فعالاً قد يكون السلاح الأكثر أهمية لوقف آفة الإيدز.