توجد في فم الإنسان الكثير من أنواع الفطريات -وهي عبارة عن كائنات حية دقيقة جداً لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة- ولكنّها متأقلمة معاً، حيث إنّ بكتيريا الفم المفيدة تعادل الفطريات الضارة في الوضع الطبيعي وعند الإنسان الطبيعي، وتبقي على عدد قليل منها وبذلك لا تشكل أي خطر ولكن في بعض الحالات قد تموت البكتيريا النافعة وتبقى الفطريات الضارة فتبدأ بالتكاثر داخل الفم والحلق وعلى اللسان وتحت الشفة، وتظهر الفطريات على شكل طبقة بيضاء تسبب ارتفاع درجة حرارة المريض، وصعوبة التنفس والزكام وتجعل المصاب يشعر بالخمول والكسل، وتصيب الفطريات جميع الأجناس وجميع الأعمار ذكوراً وإناثاً، ولكننا نجدها تنتشر عند الأطفال وكبار السن بصورة أكبر بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.
تكمن خطورة الفطريات في انتشارها السريع الذي قد ينتقل عبر الجهاز الهضمي إلى الأجزاء الداخلية للإنسان ممّا يهدّد حياته بالخطر، كما أنّه معدي ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم بعدة طرق.
أسباب الإصابة بفطريات الفم
تناول المضادات الحيوية بجرعات كبيرة ولفترات طويلة.
الإصابة بالسرطان الإصابة بالتهابات في المعدة.
نقص بعض العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مثل الحديد وحمض الفوليك.
وجود مشاكل في جهاز المناعة واصابته بالأمراض مثل مرض نقص المناعة المكتسبة.
الإهمال في تنظيف الأسنان وخاصة بعد تناول الحلويات.
استخدام الكريمات والمراهم المضادة للفطريات، ولكن يجب الانتباه في حال استخدام هذه الكريمات لأنها قد تسبب الأذى للكبد في حال تم استخدامها بطريقة غير صحيحة ويجب أن تكون تحت إشراف طبي.
المحافظة على نظافة الفم من خلال استخدام الفرشاة والمعجون بعد تناول الطعام والمضمضة بالمحلول الملحي.
استخدام السواك على مدار اليوم فهو يحتوي على مواد مطهرة وقاتلة للفطريات.
الإكثار من تناول اللبن الرائب فهو يحتوي على مواد تقضي على الفطريات.
الابتعاد عن تناول الأطعمة المحلاة والتي فيها سكريات مثل الخبز والكحول فهي تغذي الفطريات وتسبب تكاثرها.
تناول الثوم بشكله النيء أو عن طريق كريمات الثوم، فالثوم يقضي على البكتيريا والفطريات.
استخدام منقوع القرنفل عن طريق نقعه في الماء لفترة ثم المضمضة بالماء عدة مرات في اليوم.
استخدام العسل على شكل تدهين اللسان به والعمل على تكرار التدهين لأكثر من مرة في اليوم.
استخدام الطحينية في دهن داخل الفم واللسان عدة مرات في اليوم.
استخدام الخل كمحلول والمضمضة به عدة مرات في اليوم.
وإذا كان المصاب طفل رضيع فإنّ الطبيب قد يصف له مرهم يناسب عمره، كما أنه يجب غلي رضاعات الحليب جيداً قبل إعطائها له.