تعد صناعة المؤتمرات العلمية من أهم المؤشرات الكبيرة على التقدم العلمي في البلد المستضيف ، وتعتبر الجمهورية العربية السورية من كبار الدول العربية التي يعقد فيه الكثير من المؤتمرات الطبية العالمية والعربية التي يستفاد منها الكثير من الأطباء الزائرين وينهلون منها كل الجديد ، وليس بغريب عن المؤتمرات السورية الكم الهائل من الحضور بحيث صار شائعاً فيها أن يأتي الطبيب ولا يجد محلاً للجلوس فترى الكثير من الأطباء يقفون على المدرجات لعدم وجود الأماكن الشاغرة ، فبالنسبة لعدد أطباء الأسنان السوريين تعد سورية أول دولة عربية بالنسبة لعدد الأطباء بالتناسب مع عدد السكان حيث يوجد في سورية حوالي 17000 طبيب أسنان هذا يعني أنه لكل 1200 شخص في سورية طبيب أسنان وهذه النسبة هي أكبر من النسبة في بريطانية مثلاً والتي هي 2000 شخص لكل طبيب أسنان لذلك كله تجد أن مهنة طب الأسنان في سورية مهنة متقدمة جداً سواء من حيث العلم أو الصناعة السنية ، ولهذا تجد الكثير من الأخوة في الدول العربية المجاورة أو الأجنبية المجاورة يسافرون إلى سورية لعلاج أسنانهم لرخص الثمن بسبب التنافس أو للخبرة الطبية والمعملية



إعلان المؤتمر والذي عقد في مدينة المعارض في دمشق



يشارك في المؤتمر الكثير من الشركات السنية العالمية والسورية



صورة في أحدى قاعات المحاضرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / اشكرك اخي على هذا الموضوع والمعلومات القيمة وبصراحه مو غريبه على اخواننا السوريين مشاء الله عليهم شديدين الذكاء الله يفك كربتهم ويرحم شهدائهم وينصرهم امين يارب يارب

شكراً لك أخي حسون على كلماتك الطيبة ، كم أنا مشتاق لمؤتمرات سورية التي حرمنا منها السفاح بشار الأسد وعصابته