الكثير من البالغين أو المراهقين يُعانونَ من مُشكلة ظهور الحبوب حولَ الفم، وقد تكون هذهِ المُشكلة مُزعجة وتُسبب لهم الإحراج وعدم الراحة وبالأخص عندَ خروجهم إلى أعمالهم أو مُختلف المُنسابات الاجتماعيّة، لذلِكَ يلجؤونَ لتغطيتها باستخدام مساحيق التجميل، أو يُحاولونَ علاجها باستخدام وسائل عديدة ومُختلفة، ولكن عليهم أوّلاً معرفة سبب ظهورها ومن ثُمَّ علاجها للتخلُّص منها بشكلٍ نهائي.
أسباب ظهور الحبوب حول الفم
الكثير من الرجال والنساء في هذهِ الأيّام يُعانون من مشاكل الحبوب على الوجه، وبالنسبة للنساء فإنَّ الحبوب الناتجة من الهرمونات تظهر غالباً حول الفم وخط الفك وعلى الذقن، ولا يوجد لها علاجٌ خاص أو فعّال، لذلِك يجب مُراجعة الطبيب المُختص حتّى يتم تشخيص الحالة وللحصول على العلاج المُناسب لها.
أمّا بالنسبة للرجال فقد تكون مُشكلة الحبوب حول الفم وعلى منطقة الذقن بسبب استخدام شفرة الحلاقة باستمرار وحساسيّة بشرتهم لها، أو قد تكون بسبب البلوغ والتغيُرات الكبيرة التّي تطرأ على حياتهم، أو أحياناً بسبب التوتُّر الشديد جرّاء التعرُض لمواقف حرجة.
استخدام العلاجات الموضعيّة والسريعة كوضع قطعة من الثلج على الحبوب فهيَ تُحارب الاحمرار المُصاحب لها، وتُضيّق الأوعية الدموية أيضاً مِمّا يؤدّي لإخراج بعض الزيوت والدهون والبكتيريا من البشرة وبالتّالي انتعاشها.
وضع عصير الليمون الطازج على الحبوب، فالحموضة التّي فيه تقتُل البكتيريا وتُجفّفها، ويتم استخدام هذهِ الطريقة عن طريق تغطيس قطعة من القُطن النظيف في كميّة من عصير الليمون الطازج، ثُمَّ دهن البثور بها قبلَ الخلود إلى النوم، ويجب تجنُّب استخدام العصائر المُعلبة والمُصنّعة لأنّها تحتوي على مواد حافظة من شأنها تهييج البشرة.
تعريض الحبوب للبُخار، فهوَ يُوسِّع المسامات وبالتالي يُخرج الزيوت والبكتيريا والأتربة منها بسهولة، وهذا الأمر يُقلّل الالتهاب ويمنع البثور من التشكُّل مرة أُخرى، وبالإمكان استخدام هذهِ الطريقة إمّا عن طريق الاستحمام بماءٍ ساخن، أو الإمساك بِقِدر مملوء بماءٍ مغلي وتقريبه من الوجه لتعريض الحبوب للبُخار.
التوقُّف عن استخدام مساحيق التجميل التّي تُهيّج البشرة، أو التي تؤدّي لإصابة المرأة برد فعل تحسسي عندَ استخدامها، وتوقُّف الرجُل عن استخدام شفرة الحلاقة بشكلٍ يوميّ حتّى تخف الحبوب وتُصبح بشرتهُ أفضل حالاً، وفي حال كانت الحلاقة من ضروريّات العمل يجب أخذ الإذن الصحّي من الطبيب.
مُراجعة الطبيب لتشخيص حالة الشخص وللحصول على الكريمات العلاجيّة المُناسبة للتخلُّص من هذهِ الحبوب بشكلٍ نهائيّ ودائم، أو في حال لزوم الأمر الخضوع لجلسات الليزر العلاجيّة.