بطرق غير مسبوقة .. هديء من روعك وتخلص من التوتر
للأسف أصبح تعرض الشخص للتوتر والضغوط النفسية شيئاً معتاداً جدا مثل خضوعه لحمية غذائية، فالجميع يعاني من الضيق والحالة المزاجية السيئة، ويرجع ذلك إلى ما يعرف باسم التوتر الذي لا ننتبه أحيانا لآثاره الجانبية الخطيرة الضارة بصحة الإنسان وسعادته إذا لم يتم التصدي لها.
بالطبع هناك الكثير من العقاقير التي تساعدك على تخفيف وإيقاف هذا التوتر، لكن من الأفضل اللجوء لعلاج طبيعي بعيد عن المركبات الكيميائية، فلا للمخدرات ولا للكيماويات، فقط نعم للعلاج الطبيعي.
اللمسات الحانية وما يصحبها من عناق، تقبيل أو علاقة حميمة:
من الجدير بالذكر أن العلاقات الحانية بين البشر وبالطبع نقصد التي شرعها الله؛ ومنها اللمسات الرقيقة، التقبيل، العناق.. جميعها أنشطة بيئية أو أيكولوجية تحفز المخ على إطلاق هرمون الأوكسيتوسين.
ما هو هرمون الأوكسيتوسين؟
هرمون يفرزه المخ له دور فعال في عملية التكاثر الجنسي أثناء وبعد الولادة، حيث يفرز بكميات كبيرة ليساعد على انتفاخ عنق الرحم أثناء المخاض مما يسهل عملية الوضع، كذلك عندما يحدث تدليك لحلمات الثدي يسهل عملية الرضاعة الطبيعية.
وقد أكدت الدراسات الحديثة عن دور هذا الهرمون في التأثير الإيجابي على بعض السلوكيات الحياتية الهامة وهي:
- تحفيز النشوة الجنسية.
- تحسين العلاقات الاجتماعية.
- تقوية الترابط بين المتزوجين.
- علاج القلق والتوتر.
- تحسين سلوكيات الأمهات.
- تخفيض ضغط الدم المرتفع.
- تهدئة الأعصاب.
فإذا رغبت في الفوز بهذه الفوائد الهامة لا تتردد واستغل ما قد حلله الله لك، حيث أكدت أيضا الصحيفة الطبية البريطانية (British Medical Journal) أن العلاقة الجنسية شديدة الأهمية لصحة قلبك لأنها تقلل إمكانية تعرضك للنوبات أو الأزمات القلبية أو السكتة الدماغية إذا مارستها ثلاث مرات في الأسبوع.
السباب يقلل التوتر، لكن كيف؟
تبين أن السباب "الشتيمة" يحد من التوتر ويرفع من كفاءة الصداقة القوية داخل مكان العمل، هذا بناء على تقارير علماء من "جامعة شرق أنجليا نورويتش في إنجلترا"
أكل الثوم:
عندما يتم هضم الثوم ينتج مكوناً رئيسياً هاماً هو (أورجانو سولفور الأليسين – organosulfur allicin) الذي يحفز الجسم على إنتاج كبريتيد الهيدروجين، وجميعها تعمل على خلق رد فعل داخلي لاسترخاء الأوعية الدموية وتنشيط تدفق الدم، وهذا يعني أن الثوم مفيد جدا لصحة قلبك ورأسك ويعمل على التحكم الإيجابي في التوتر.
قلل التوتر بفرك (الهوكو)؟
الهوكو: هو الجزء اللدن من جلد راحة يديك والذي يربط بين إصبعيك السبابة والإبهام، ويعتبر منطقة حساسة عند الضغط عليها وفركها تعمل على تهدئة التوتر الذي يصيب الجزء العلوي من جسم الإنسان؛ حيث يمكنها تقليل التوتر بنسبة 39%، وهذا بناء على تقارير العلماء من (جامعة هونج كونج متعددة الأغراض التكنولوجية – Hong Kong Polytechnic University).
مشاهدة موقع اليوتيوب:
أثبت العلم أن الضحك يقلل التوتر، حتى توقع رؤية شيء مضحك لديه القدرة على تهدئتنا، هذا بفضل إفراز الجسم لهرمونات مقاومة للتوتر وهي:
- الدوباك.
- الكورتيزول.
- الأدرينالين.
وبالإضافة لفائدة تخفيف القلق والتوتر تعمل اللقطات المضحكة من الأفلام على زيادة تدفق الدم إلى القلب؛ هذا وفقا لتقارير العلماء من جامعة ميريلاند.
زراعة الحديقة:
أثبتت الأبحاث أن وجود النباتات والزهور في المكان الذي تعيش أو تتواجد به يمنحك حالة مزاجية إيجابية جيدة ويقلل من مستويات التوتر والقلق؛ لأن التواصل مع الأرض عن طريق رعاية النباتات يضفي على النفس طاقة من الهدوء، وإذا لم يكن لديك حديقة حتى الآن ابدء في زراعة بعض النباتات.
بعض الفوضى:
من المعتاد بالنسبة للأمهات الميل الدائم لجعل المكان الذي تسكن فيه يتميز بالأناقة والنظام حتى تظهر بمظهر التعقل والإنتاجية وتلح على ذلك، لكن ينصح كل من البروفيسور (إيريك أبراهامسون) من مدرسة كولومبيا للأعمال، وديفيد إتش فريدم (الصحفي) أن وجود نوع معتدل من الفوضى يثير بالفعل النشاط ويقلل من التوتر والإجهاد.