الغذاء الصحي وممارسة الرياضة..أساليب فعالة لمكافحة البدانة وتجنب أمراض
تناولت المحاضرة التي ألقاها الدكتور أحمد عبد القادر الشامي الأخصائي في أمراض الأطفال أمس في فرع نقابة الصيادلة بحماة مخاطر البدانة على صحة الأطفال و دورها في الإصابة بأمراض القلب وارتفاع التوتر الشرياني والسكري وحمض البول .
وتحدث الشامي عن آثار البدانة السلبية على الجهاز الوعائي الدموي مشيرا إلى ضرورة التمييز بين البدانة وزيادة الوزن مبينا أن سورية تحتل المرتبة الرابعة عربيا بعد كل من الكويت والإمارات ومصر من حيث عدد الأطفال والمراهقين المصابين بالبدانة.
وأوضح أن هناك حالات من البدانة ناجمة عن زيادة الحريرات في المواد الغذائية الغنى بالحريرات مشيرا إلى الطرق المستخدمة في تقدير البدانة و التي تتلخص في حساب وزن الجسم مقدرا بالكيلو الغرام بالنسبة للطول مقدرا بالمتر .
وتطرق الدكتور الشامي إلى الخيارات العلاجية المستخدمة في معالجة البدانة غير المرضية والتي يتم التركيز فيها على نمط الغذاء الصحي المتبع و ممارسة الرياضة مبينا أن هذا الأسلوب أسفر عن نتائج ايجابية للأطفال المصابين بالبدانة بنسبة تتراوح بين 76 و82 بالمئة.
وأضاف أن هناك طريقة أخرى لمعالجة البدانة تتمثل في المعالجة الدوائية التي تعتمد على نوعين من الدواء الأول يرتبط بالأنزيم الخاص بامتصاص الدسم في الأمعاء والثاني منقص الشهية موضحا أن كلا الدوائيين لا يتم استعمالهما إلا عند الأطفال بعمر 12 سنة في حين أن المعالجة الجراحية كتصغير المعدة وشفط الدهون تعتبر طريقة غير مستحبة بالنسبة للأطفال.