خوف الطفل من المدرسة
خوف الطفل من المدرسة : جزأ ( أول )
ما هو أسبابه ؟ و طريقة علاجه ؟ لنبدأ الآن بالأسباب : 1- أسباب تتعلق بالطفل نفسه سمات شخصية الطفل: ضعف المهارات النفسية أو الاجتماعية: عدم القدرة على اكتساب أصدقاء مقربين. ضعف المهارات الدراسية: التقصير في الأداء و التحصيل المدرسي لسببٍ ما. مستوى الذكاء: قد يكون مستوى الذكاء هو سبب نفور الطفل من المدرسة ، في 3 حالات: 1- ذكاء الطفل مرتفع والمدرسة عادية لا تلبي طموحه في المدرسة، مما يسبب الملل والضجر للطفل من المنهاج و طريقة التدريس. 2- ذكاء الطفل منخفض دون المستوى المناسب، مما يجعل المذاكرة والحفظ شاقة على الطفل. 3- أو أن ذكاء الطفل عادي والمدرسة ذات برنامج صعب يناسب فقط فئة الموهوبين (ممن ذكاؤهم فوق الطبيعي). أمراض تصيب نفس الطفل: القلق ( الخوف): ويشمل : قلق الانفصال - الوسواس القهري – نوب الذعر أو القلق الشديد - اضطرابات عدم التأقلم بعد الإجازة الطويلة أو المرض أو تغيير في المدرسة - الرهاب الاجتماعي- رهاب الاختبارات. أخرى: اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه - الكآبة أو اضطراب المزاج - اضطرابات اللغة كالتأتأة – أحد أنواع صعوبات التعلم كعسر القراءة (ديسلكسيا) – اضطراب أسبرجر Asperger وهو من أنواع طيف التوحد الذي قد لا يُكتشف. ملاحظة: لكل نوع من هذه الاضطرابات النفسية برنامجه العلاجي الخاص ، والذي لا مجال هنا لذكره . 2- أسباب تتعلق بالعائلة الأبوين ( أحدهما أو كليهما): مرض شديد - مشاكل عائلية : كانفصال الوالدين أو الطلاق أو العنف المنزلي - الإساءة الجنسية أو الجسدية أو العاطفية للطفل. الإخوة : الغيرة – ولادة طفل جديد - الإساءة الجنسية أو الجسدية أو العاطفية للطفل . 3- أسباب تتعلق بالمدرسة المعلمين: طريقة التعليم غير مناسبة – الإساءة الجنسية أو الجسدية أو العاطفية للطفل. الكادر الإداري: الإساءة الجنسية أو الجسدية أو العاطفية للطفل. الزملاء: الإساءة الجنسية أو الجسدية أو العاطفية للطفل كالتميز بسبب لون الجلد أو الانتماء الأسري. 4- أخرى: تتعلق بالطريق الى المدرسة لسبب ما. أو تتعلق بالمجتمع والحالة العامة: انتشار الشائعات السلبية عبر الإعلام كحالة الخوف من انتشار مرض كإنفلونزا الخنازير مثلاً. الأوضاع السياسية والحروب والثورات والكوارث البيئية. |
الساعة الآن 02:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمركز أسنانكَ الدولي - سورية