تأسيس جمعية تونسية للدفاع عن الرجال من بطش زوجاتهم

تجمع عدد من الرجال التونسيين المضطهدين من قبل زوجاتهم وقاموا بإنشاء جمعية أهلية في خطوة تضمن حمايتهم من فتك زوجاتهم

وأطلق الأزواج الذكور على الجمعية اسم الجمعية التونسية للدفاع عن الأزواج المعنفين وذكرت مجلة الملاحظ التونسية استنادا إلى نتائج دراسة اجتماعية حول العنف بين الأزواج في تونس " الى أن 10 %من النساء التونسيات المتزوجات يضربن أزواجهن، وأن 30% منهن يعتدين بالعنف اللفظي على أزواجهن وأضافت المجلة "الى أن هذه النسب لا تعكس بالضبط حجم هذه الظاهرة، باعتبار أن الكثير من الرجال الذين يتعرضون إلى ضرب والتعنيف من قبل زوجاتهم لا يعلنون ذلك، خوفا من الفضيحة وحفاظا على وجولتهم" وعزت تفشي ظاهرة تعرض الرجال إلى عنف زوجاتهم إلى ما وصفته بالأوضاع المادية الصعبة التي تعاني منها بعض الأسر، وأشارت إلى أن الكثير من الرجال يلجئون إلى الطلاق للتخلص من بطش زوجاتهم. ودعت المجلة التونسية إلى التفكير جديا في احتواء هذه الظاهرة، وإلى مساعدة "الجمعية التونسية للدفاع عن الأزواج المعنفين"، لتوسيع نشاطها وتدخلها ليشمل مختلف أرجاء تونس

بالفعل هذا الشيئ مقرف جداً ، عندما تصل المرأة العربية إلى مستوى الرجل وتتجاوزه ،بل وتتصلت عليه ويصبح الرجل العربي الشرقي لا حول له ولا قوة أمام زوجته و ينتزع الرابط الأجتماعي والأخلاقي لأنه بالأساس مبني على تفوق الرجل العربي .
لم يمضي على حضوري مؤتمر في تونس سوى بضعة أيام ، وأقول لكم بكل صراحة لم أشعر بالراحة هناك ، مع أن تونس بلد جميل جداً ( طبعاً ليس أجمل من طبيعة الساحل السوري على جميع الأحوال ) عرف حكامه أستغلاله من الناحية السياحية إلى أبعد درجة إلا أني شعرت وكأني في بلد غريب عني مع أنه بلد عربي ، على عكس الدول العربية التي زرتها في السابق ( السعودية ، مصر العربية ، لبنان ، الأردن .... ) في تونس الوضع يختلف ، لا تجد هذا الشعور والرابط العربي الذي يجمعنا نحن العرب حتى أني لم التقي بعرب هناك ، معظم الذين رأيتهم في الأماكن السياحية إما من تونس أو من الدول الأوربية ، ولا أعلم لماذا إلى الأن ....
في الختام أليس من العيب بلد يصنف على أنه بلد سياحي عالمي وعندما رغبت أنا بالسفر إليه طلبوا مني فيزا حصلت عليها بعد أسبوعين ، ونحن في سورية نستقبل العرب من جميع البلاد العربية بدون فيزا مع العلم أن تونس مع كل تقدمها السياحي مستوى دخل الفرد فيها لا يتجاوز نصف مستوى الدخل في سورية

مع أحترامي لكل التونسيين