للعاب يُعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Saliva)اللعاب : هو عبارةٌ عن مادةٍ سائلة شبه لزجه تخرج من الفم، ويعد الماء هو المكون الرئيسي له؛ إذ تصلُ نسبتهُ إلى 99% من مكونات اللعاب، ويساعد اللعاب في عملية الهضم، وتفتيت بقايا الطعام الموجودة في الفم، بالاعتماد على إفراز مجموعةٍ من الإنزيمات الموجودة في الفم، والحلق والتي تساعد على بلع الطعام بسهولة، والتقليل من حالات جفاف الفم، وتوفير الحماية من تسوس الأسنان الذي يحدث؛ بسبب بكتيريا الطعام التي تتراكم على سطح، وجوانب اللثة، والأسنان.
يفرز اللعاب بالاعتماد على مجموعةٍ من الغُدد الموجودة في منطقة الرأس، وغالبيتها توجد في الفم، وتقسم هذه الغُدد إلى ثلاثة أنواع، وهي: الغُدد النكافية التي توجد أسفل الأذن، والغُدد الموجودة أسفل اللسان، والغُدد الموجودة أسفل الفك ووظيفة غُدد الفك ترتبط بالتحكم بدرجةِ لُزوجة اللعاب، وكمية إفرازه في الفم.
توجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى زيادة إفراز اللعاب، وهي
: وجود أجسام غريبة في الفم، وعادةً تكون هذه الأجزاء عبارةً عن الطعام المتبقي بين الأسنان، أو الفراغات الموجودة على سطحها.
الإصابة بكسر الأسنان، والذي يُحفز الفم على زيادة إنتاج اللعاب في الأماكن التي توجد فيها الأسنان المكسورة، من أجل حمايتها من الإصابة بالبكتيريا.
خروج دمامل، أو ما يُعرف باسم الخُراج البكتيري في منطقة اللثة، وجذور الأسنان فيقوم الفم بإفراز اللعاب كوسيلةٍ علاجيةٍ للبكتيريا.
الإصابة بالتهابات الأمعاء، والمعدة الناتجة عن إصابةٍ فيروسية، فيقوم اللعاب الزائد بالتخلص من أيّة فيروسات قد تصل إلى الفم.
الأسباب المتعلقة بالالتهابات التنفسيّة، والتي تنتج غالباً عن الإصابة بانسداد الأنف أثناء النوم، أو المعاناة من التهابٍ في الحلق.
إجراء عمليّات جراحية للفم، أو الأسنان والتي تحفز إنتاج اللعاب بكميّات كبيرة كوسيلة للوقاية من حدوث الالتهابات بعد العمليّة.
قد يزداد إفراز اللعاب؛ بسبب مشاكل عصبية كالمعاناة من التوتر العصبي.
ظهور اللعاب كواحدٍ من الأعراض الجانبية لبعض أنواع الأدوية، كالمسكنات، أو المضادات الحيويّة.
استنشاق المواد الغازية، والتي تحفّز إنتاج اللعاب من أجل المحافظة على ترطيب الفم، والحلق.
يحتوي اللعاب على مجموعةٍ من المكونات السائلة، والعناصر، والانزيمات، وهي: الماء، والذي يعتبر المكوّن الأساسي للعاب.
العناصر، والمعادن كالصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفات، واليود، وغيرها. المواد المضادة للبكتيريا، كالليزوزيم، واللاكتوفيرين
مجموعة من البروتينات المرتبطة معاً، ومن أهمها بروتين ب
الإنزيمات، كالتيالين، وكاليكريين. الخلايا، والتي تتوزع بين خلايا مفيدة، وبكتيريا والتي يصل عددها إلى أكثر من 8 ملايين خلية.
توجد العديد من الوظائف التي يقوم بها اللعاب، ومن أهمها
: يحافظ على نسبة الحموضة في الفم، والتي تساعد على التحكم بنسبة الأملاح داخل اللعاب بالاعتماد على إفراز مجموعةٍ من الإنزيمات العازلة لتأثير الأحماض.
يساهم اللعاب في المحافظة على الغدد المسؤولة عن تذوق الطعام، من خلال إفراز هرمونٍ يعمل على حمايتها، ومساعدتها في القيام بعملها.
يحافظ على أنسجة الفم، والفك من خلال ترطيبها بشكل دائم.