الهندسة الوراثية تضع حداً نهائياً لآلام خشونة الركبة
الهندسة الوراثية تضع حداً نهائياً لآلام خشونة الركبة
لتفادى الإصابة بخشونة الركبة مستقبلاً، ينصح بضرورة تقليل الوزن الزائد بصورة مستمرة، لتقليل الحمل على المفاصل والمشى بصورة يومية وممارسة بعض التمارين الخفيفةمع السمنة وقلة الحركة، تبدأ مشكلة آلام الركبة والمفاصل، وتصبح الوسيلة لتسكين الألم هى المسكنات، وبعد فترة ييأس المريض لتصبح هذه المتاعب جزاءاً من حياته، ولا يكاد يخلو بيت حالياً من شخص أو أكثر ممن يعانون من آلام الركبتين.
وأهم وأكثر الأسباب التى تؤدى إلى هذه الآلام، هى خشونة الركبة أو ما يعرف باحتكاك أو التهاب أو تآكل مفصل الركبة وخاصة كبار السن.
وبالطبع فإن النساء أكثر عرضة لهذه الأوجاع من الرجال، ويمكن أن نقول: إن هناك 5 سيدات مقابل رجل واحد يعانين من مرض خشونة الركبة، فهو منتشر بدرجة كبيرة خاصة بين السيدات اللواتى وصلن سن اليأس.
ومريض خشونة الركبة يمكنه أن يودّع كل آلامها ومتاعبها، بعد اكتشاف المادة التى تقاوم التآكل والنسيج الخلوى الذى يمكن زراعته، لتنتهى المشكلة تماماً، مؤكدة أنه قديماً كانت الجراحة وتركيب المفاصل الصناعية هى الوسيلة الوحيدة للتخلص من خشونة الركبة، وكانت تسبقها عملية انتظار طويلة، تسوء خلالها حالة المريض.
أما حديثاً وبعد ظهور تخصص جديد فى طب هندسة الخلايا، فقد أصبح بالإمكان أخذ عينه مصابة من النسيج الخلوى للمريض، وإعادة تكبيرها فى المعمل، حتى نحصل على نسيج خلوى صحيح بحجم مناسب، ثم نعيد زراعته فى جسم المريض.
ونحو 70% من الحالات قد تحسنت حالتهم بصورة كبيرة، كما خفت حدة الألم بنسبة 50%، أما عن آثارها الجانبية فهى تقريباً معدومة.
وأشارت إلى أنه لتفادى الإصابة بخشونة الركبة مستقبلاً، ينصح بضرورة تقليل الوزن الزائد بصورة مستمرة، لتقليل الحمل على المفاصل والمشى بصورة يومية وممارسة بعض التمارين الخفيفة، وعدم الجلوس جلسة القرفصاء لفترة طويلة، والرجوع للطبيب فى حالة تكرار حدوث آلام بالمفاصل والركبة.
أسباب تفشى مرض خشونة الركبة، وأمراض العظام بوجه عام فى العالم العربى
السمنة هى السبب الرئيسى لانتشار آلام وأمراض العظام، خاصة المفاصل، وبالذات مفاصل الحوض والركبة، ولكن ذلك لا يمنع من وجود أشخاص نحفاء يعانون من الروماتيد، وهو نوع من الخشونة يصيب الغضاريف.
وقلة الحركة عامل مساعد أيضاً، لذا يجب المشى بانتظام، لأن المشى يؤدى إلى تحسين الدورة الدموية لغضاريف وأنسجة الركبة ويقوى عضلاتها، ولكن لابد أن يتم ذلك بدون إجهاد لمفصل الركبة، وفى غير أوقات الألم الشديد.
ما هى أعراض مرض خشونة الركبة وكيف يحدث؟
خشونة الركبة ناتجة عن تآكل النسيج الغضروفى المبطّن فى مفصل من المفاصل، ثم بعد ذلك يتلاشى الغضروف تماماً، بعدها يعانى المريض من آلام مبرحة فى المفاصل، وتقل حركته فلا يستطيع التحميل على قدميه.
ففى المراحل الأولية يشتكى المريض أو المريضة من آلام حول الركبتين أو إحداهما، تزداد مع الحركة والمشى وصعود الدرج والإجهاد، وتزول مع الراحة والأدوية المسكنة للآلام، ومع تقدّم المرض، فإن هذه الآلام تزداد حدتها وتجعل من الأعمال اليومية مجهوداً مؤلماً، كما يصاحب هذه الآلام تورّم وانتفاخ حول مفصل الركبة وتيبس فى حركة الفرد، وفى الحالات المتقدمة جداً، قد يكون هناك تشوه واضح والتواء فى الساقين وصعوبة شديدة فى الوقوف والمشى ولوخطوات بسيطة.
النساء والرجال... أيهما أكثر إصابة بالخشونة؟
بالطبع النساء، ويمكن أن نقول إن هناك 5 سيدات مقابل رجل واحد، وخاصة من المصابين بمرض خشونة الركبة، فهو منتشر بدرجة كبيرة خاصة بين السيدات اللواتى وصلن إلى سن اليأس، وأضعهن تحت الملاحظة الدورية كل عام لمتابعة حالتهن.
ما الجديد فى علاج خشونة الركبة بعيداً عن التدخل الجراحى
قديماً كانت الجراحة وتركيب المفاصل الصناعية هى الوسيلة الوحيدة، للتخلص من خشونة الركبة، وكانت تسبقها عملية انتظار طويلة تسوء خلالها حالة المريض.
أما الآن وبعد ظهور تخصص جديد فى الطب وهو هندسة الخلايا، فقد أصبح بالإمكان أخذ عينة مصابة من النسيج الخلوى للمريض، وإعادة تكبيرها فى المعمل، حتى نحصل على نسيج خلوى صحيح، بحجم مناسب، ثم نعيد زراعته فى جسم المريض.
زراعة النسيج الخلوى مرة أخرى
يتم زراعته فى المنطقة المتآكلة بالمنظار، لكن قبل إجراء تلك العملية، يجب أن يخضع المريض لمجموعة من الفحوصات، أولها الحالة الصحية للمريض وسنه ووزنه، وبعدها دراسة حجم الإصابة وتآكل الغضاريف.
ولو وجدنا أن حجم الإصابة صغير، فمن السهل أن تجرى له عملية زراعة نسيج غضروفى جديد فى المعامل.
نسبة نجاح هذه العملية وآثارها الجانبية
نحو 70% من الحالات تحسنت حالتهم بصورة كبيرة، وخفت حدة الألم بنسبة 50%، أما عن آثارها الجانبية فتقريباً معدومة.
نصائح للوقاية من خشونة الركبة؟
أمراض المفاصل والعظام، خاصة منطقة الركبة، يعانى منها أكثر من 30% من مرضى العظام، حيث ينصح بضرورة تقليل الوزن الزائد بصورة مستمرة، لتقليل الحمل على المفاصل، والحرص على تناول شوربة الكوارع، فهى تساهم فى علاج خشونى الركبة.
خاصة وإن المادة الجيلاتينية الموجودة بالكوارع تصنع منها حالياً العديد من عقاقير خشونة الركبة.
كل هذا إلى جانب ممارسة الرياضة، إذ يجب المشى بصورة يومية وممارسة بعض التمارين الخفيفة، وعدم الجلوس جلسة القرفصاء لفترة طويلة، والرجوع للطبيب حالة تكرار حدوث آلام بالمفاصل والركبة.
- قللى وزنك الزائد بصورة مستمرة.
- تناولى شوربة الكوارع الغنية بالمادة الجيلاتينية الموجودة فيه.
- مارسى الرياضة بانتظام.
- لاتعتمدى جلسة القرفصاء لفترة طويلة.
أرقام وبيّنات
- 70% من الحالات قد تحسّنت حالتهم بصورة كبيرة.
- 50% نسبة تخفيف حدة الألم لا آثار جانبية لعلاج الهندسة الوراثية.
- 5 سيدات مقابل رجل واحد من المصابين بمرض خشونة الركبة.
- 30% من مرضى العظام يعانون من آلام الركبة والغضروف.