فوائد القرنفل للأسنان واللثة
يعاني الكثير من النّاس من آلام الأسنان المزعجة، لذلك يقومون بزيارات دوريّة للطبيب من أجل التداوي والتخلّص من هذه الآلام، كما يلجأ بعض الناس إلى التداوي بالأعشاب والطرق الطبيعيّة كالقرنفل، والذي يعد من أكثر النباتات فعاليّة في حل مشاكل الأسنان، حيث يدخل في صناعة معجون الأسنان، وهنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن فوائد القرنفل للأسنان واللثة.
يحتوي القرنفل على العديد من المركبات المهمّة والعناصر الأساسيّة للجسم، ومن بين هذه المركبات الموجودة في القرنفل، الجالويتانين والتريتيربين والفلافونويد، إلى جانب احتوائه على الفيتامنات والأحماض الفينولية، والألياف والحديد، والكالسيوم.
فوائد القرنفل للأسنان واللثة
يساعد القرنفل على التخلّص من آلام الأسنان واللثة؛ وذلك لاحتوائه على مركب يسمى الأوجينول الّذي يعمل كمخدّر للتخلّص من آلام الأسنان بشكل نهائي كذلك يحمي من الالتهابات، ويعطي الرائحة العطرية للفم.
طرق استخدام القرنفل مضغ القرنفل:
وضع عدد من رؤس القرنفل في الفم حتى تصبح ليّنة بفعل اللعاب، ثم مضغها لمدة نصف ساعة وذلك لتحرير الزيت الموجود فيها، حيث تساهم هذه الرؤوس في التخلص من الألم، ويمكن تكرار هذه العملية عدة مرات للتخلص من الوجع بشكل نهائي وتخديره.
مسحوق القرنفل: في حالة لم يكن الشخص قادراً على مضغ القرنفل، يتم استخدامه على شكل مسحوق، وذلك من خلال وضع مجموعة من زهور القرنفل في قطعة قماش، وسحقها حتى تصبح ناعمة، ثم وضع هذا المسحوق داخل الأسنان.
القرنفل والفلفل الحار: يستخدم الفلفل الحار مع القرنفل لخلق وسيلة فعّالة لإزالة الألم من جذوره، وذلك من خلال سحق عدة فصوص من القرنفل مع أجزاء متساوية من الفلفل الحار في وعاء صغير، وإضافة عدة قطرات من الماء إليهما للحصول على عجينة بسيطة، ثم وضع كمية من العجينة على قطعة صغيرة من القطن، ووضعها بشكل مباشر على الأسنان، وهذا العلاج قد يهيج اللثة، لكنّه فعّال في تسكين الآلام، والتخلص من الالتهابات.
زيت القرنفل: يعد زيت القرنفل حلاً ممتازاً وقوياً للتخلّص من آلام الأسنان واللثة، حيث إنّه فعّال ضد الميكروبات الّتي تعمل كأداة لتدميرها، ويساهم في مقاومة أيّة التهابات فطرية قد توجد في الأسنان.
تحذيرات يجب الانتباه والعلم بأنّ مركب الأوجينول قد يسبب التسمم إذا تم تناوله، لذلك يجب عدم استخدام هذا العلاج من قبل الأطفال والذين هم أكثر حساسية للزيت، كما يجب مراجعة طبيب الأسنان لإجراء تشخيص دقيق لسبب الوجع.