نقابة الصيادلة: ارتفاع عدد الدول التي تستورد الأدوية السورية إلى 56 دولة

قال نقيب صيادلة سورية فواز زند الحديد يوم الأربعاء إن "عدد الدول التي تصدر إليها الأدوية السورية ارتفع إلى 56 دولة معظمها من الدول العربية وإفريقيا وبعض دول آسيا

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن زند الحديد قوله إن "ميزة الأدوية السورية هي أنها تخضع لمستلزمات التصنيع الجيد والجودة, إضافة إلى أسعارها المناسبة", مضيفا أن "الدواء السوري يصنف ضمن الأدوية الرخيصة عالميا مما يساعده على الانتشار ويضعه في مستويات الأدوية العالمية".
وحققت الصناعات الدوائية في سورية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة, إذ بلغت قيمة الصادرات السورية من الأدوية أكثر من 120 مليون دولاراً أمريكياً, كما توفر نحو 14 ألف فرصة عمل وفق إحصائيات المجلس العلمي للصناعات الدوائية الوطنية.
ولفت نقيب الصيادلة إلى أن "الصناعة الدوائية في سورية تحتل المركز الأول في الصناعات الموجودة بالقطر كالصناعات الكيماوية والغذائية, وتعتبر المورد الأول الأساسي في دعم الاقتصاد الوطني".
ويصل عدد مصانع ومعامل الأدوية في سورية إلى 63 معملاً تنتج أكثر من 6500 مستحضر, بعد أن كان عددها في نهاية الثمانينيات يقتصر على معملين للقطاع العام و 6 ورش للقطاع الخاص كانت تغطي نحو 6% فقط من حاجة السوق المحلية.
وأشار زند الحديد إلى أن "بعض الأدوية ذات النوعية الخاصة (كالأدوية السرطانية) يتم استيرادها كي لا تنقطع في الأسواق المحلية ", مشيراً إلى أن "هناك سعي لاستكمال تصنيع الأدوية التي تستوردها سورية لكونها تعد أدوية إستراتيجية وبما يؤدي إلى تحقيق الأمن الدوائي".
وتغطي المنتجات الدوائية المحلية أكثر من 92% من حاجة السوق, إذ تصل قيمتها إلى 500 مليون دولاراً أمريكياً, في حين تبلغ نسبة الأدوية المستوردة إلى أقل من 10% من احتياجات السوق السورية.[/font]
[/right]