اكتشاف نوع بكتيريا يساعد علي الوقاية من تسوس الأسنان و التهابات اللثة
اكتشاف نوع بكتيريا يساعد علي الوقاية من تسوس الأسنان و التهابات اللثة
• قام الباحثون بعمل اكتشاف جديد يمكن أن يساعد على تحسين علاج التسوس والتهاب اللثة.
• فم الإنسان السليم يحتوي بالفعل علي أكثر من 600 نوع من مختلف أنواع البكتريا.
يحتوي فم الإنسان على قدر غير قليل من الغموض. فقد قام بعض الباحثين البريطانيين باكتشاف نوعا جديدا من البكتيريا، قد تساعد على إعطاء فهم أفضل لعملية تسوس الأسنان وألتهاب اللثة.
ووفقا لمجلة متخصصة في علم الأحياء المجهرية، هذا الأكتشاف يمكن ان يؤدي إلى توفير علاجات أفضل لمشاكل الفم و الأسنان.
فقد عثر الباحثين علي أنسجة سليمة و أورام داخل الفم، ثلاثة سلالات مجهولة الهوية لنوع من البكتيريا تسمي Prevotella، وقد نشرت هذه الأكتشافات في عدد أغسطس في مجلة l’International Journal of Systematic and Evolutionary.
تعد البكتريا Prevotella جزء من النباتات الجرثومية الطبيعية الموجودة لدي الإنسان في فمه، وترتبط أيضا مع مختلف أمراض الفم والألتهابات في أجزاء أخرى من الجسم.
وقد أطلق الباحثون علي نوع البكتيريا الجديد اسم Prevotella histicola لأنها تسكن في الأنسجة، هذا هو معني histicola_ علي حد شرح الباحثين.
يقول أحد الباحثين" هذه الأنواع من الببكتريا توجد معزولة في أنسجه الفم ، سواء داخل الأنسجه السليمة أو في الخلاايا السرطانية بالفم" ، و هذا مايؤكد أشياء أخري، مما يؤكد أن بكتيريا الفم بإمكانها غزو الأنسجة وكذلك الخلايا.
كل 1 مللي من اللعاب: يحتوي علي 100 مليون البكتريا
نخر( تسوس الأسنان) الأسنان والتهاب اللثه هي أكثر أمراض التلوث شيوعا لدي الإنسان وهي تحدث بسب التغييرات التي تسببها عادة النباتات الموجودة في الفم بشكل طبيعي.
يجب أن نفهم تكوين الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الفم بشكل أفضل، مما من شأنه ايضا أن يساعد الباحثين علي ابتكار تدابير وقائيبة وعلاجات جديدة، ومن ثم فمن صالح المختبرات التوصل لوصف تفصيلي وإعطاء اسما لكل نوع من أنواع البكتيريا الموجودة في جوف الفم، علي حد وصف الباحث.
في الفم السليم تتوطن كمية مهولة و متنوعة من الميكروبات الفم، بما في ذلك الفيروسات والفطريات، البروتوزوا، والبكتيريا "كما يشير الأخصائي" البكتريا هى الأكثر عددا: كل ملليمتر من اللعاب يحتوي على 100 مليون بكتيريا وهناك أكثر من 600 نوع مختلف من البكتيريا في الفم.
نصفهم تقريبا لا تزال بحاجة إلى تحديد ونحن نحاول تسمية ووصف الأصناف الجديدة".