اختيار الشريك انسجام أم خيال?!
هل يختار الشباب من كلا الجنسين شريك العمر بمحض إرادته? أم أن هناك مؤثرات موضوعية? وما أهم القيود التي تحول دون تحقيق الاختيار الحر? هذه الآراء تتعدى الرؤى وصيغ المعالجة وأساليب الطرح.
ماهر موصللي موظف قال: إن العادات والتقاليد والأعراف تؤثر في نوعية الاختيار.. فالإنسان الواعي والمدرك لظروفه ولهذه العادات يستطيع أن يسخر كل هذه الظروف لاختياره وأن يجعلها تخدم مصلحته مع نفي كل ما هو سيىء وسلبي واستخلاص الجيد فيها لعملية اختياره لشريك حياته, وهناك شيء يجب ألا ننساه في عملية الاختيار الأمثل, وهو كوننا شرقيين, لأن كلمة الاختيار تعني الحرية, والحرية شيء مطلق لا يمكن أن نجعلها تنحسر بمجموعة من الخيارات لأننا لو فعلنا ذلك نكون قد نفينا صفة الاختيار عملياً.
أهمية الأدوار
أما رولا 24 سنة طالبة تاريخ قالت: إن شباب اليوم غير قادر على الاختيار لأسباب عديدة أولها إحساس الشباب باللا توازن في حياتهم وذلك بسبب الضغوطات التي يعيشونها ولعل البطالة وما تؤدي إليه من تدن اقتصادي أهم تلك الضغوطات, وسيضطر الشباب لتحقيق أحلامه من خلال زواج غير متكافئ أما أولئك الذين لا يعانون من النقص المالي فلا بد من ضغوطات أخرى أهمها العادات والتقاليد التي تحكم مجتمعنا والتي أولها عدم استطاعة الشخص انتقاء شريكة حياته بنفسه والمشكلة الأكبر هي اقتناع بعض هؤلاء بهذه التقاليد, أما الفتيات فغير قادرات في أغلب الأحوال على الاختيار إلا من خلال نفس الإطار الذي عاشه الأهل وفرضوه عليهن كما أن طموحاتهن تتوقف في حدود البيت والزوج, فلا أهمية لدوره أو دورها في المجتمع.
أما محمد نقشبندي طالب ترجمة وموظف: فهو يرى أن اختيار الشباب يخضع من كلا الجنسين لمؤثرات خارجية وليس للإرادة المحضة, ومن أهمها ضغط الأهل كي يتناسب الاختيار في النهاية وفق رغبتهم وكي لا يخرج عن الموروثات الاجتماعية والثقافية والمادية.
لابد من تدخل الأهل
وعليا 24 سنة تعمل في السكرتارية: إن مسألة اختيار الشريك مسألة حرجة جداً أولاً على مستوى الفرد وخاصة المرأة هنا لا تكون مؤهلة حقاً لهذا الاختيار, فالمستوى التجريبي لها أن يكون معدوماً لعدم وجودها في بيئة تسمح لها بذلك, لهذا تراها غارقة في بحر العواطف ترسم لذاتها شخصاً يناسب أحلامها وتعيش معه في الحلم أما على أرض الواقع فهذا الشخص غير موجود وإن أفلتت المرأة من مصيدة قلة التجربة وربت نفسها ودربتها على الاستقلالية يكون العرف الاجتماعي لها بالمرصاد.
وتستعرض زميلتها نزهة لهذا مهما كان هناك انفتاح في العلاقات بين الآباء والأبناء, فلا بد من تدخل الأهل وإن لم يكن في الاختيار فسيكون في متطلبات الزواج حسب القواعد والقيود والموروثة الاجتماعية في المجتمع لهذا لا يتم الاختيار لشريك العمر بمحض الإرادة الحرة.
موافقة كل الأطراف
وعن القيود التي تحول دون تحقيق الاختيار الحر تقول سمر شعبان الاختصاصية الاجتماعية: لنتفق معاً أن الإنسان ابن بيئته الاجتماعية ولا يستطيع أن يتخلى عن ذلك ومن هذا الكلام نفهم أن العلاقات الاجتماعية أهم مؤثر في عملية الاختيار بالنسبة للشريك, لأن الحب علاقة بين طرفين, أما الزواج فهو علاقة اجتماعية يجب موافقة كل الأطراف عليه.
صفحة جديدة 2
بإمكانكم
الاتصال بالدكتور انس عبد
الرحمن أخصائي زراعة الأسنان وتركيب أبتسامة هوليود
عبر الواتساب
للأستفسار حول علاج الأسنان في مركز
أسنانك الدولي في اسطنبول
أنقر
هنا ليتم الاتصال المباشر مع الدكتور انس عبد الرحمن أخصائي زراعة وتركيب اسنان
أو إنسخ رقم الموبايل
00905355709310
للأتصال به عبر الموبايل أو الأيمو
كما بإمكانكم الأشتراك في قناة الدكتور أنس
عبد الرحمن ليصلكم كل شي جديد