علاج رائحة الفم الكريهة عند الاستيقاظ من النوم
رائحة الفم من الأمور المحرجة التي قد يتعرض لها الشخص، فتتنوع العوامل التي تسبب ظهور رائحة الفم الكريهة، فقد تنتج نتيجة لإهمال ونظافة الفم والأسنان وبقاء الطعام عالقاً بينها وما أن تقوم البكتيريا بتحليل هذه الأطعمة حتى ينبعث من الفم رائحة كريهة، كما تنبعث الرائحة بسبب وجود سنّ متعفّن أو أمراض اللثة، والجيوب الأنفية، والتهاب اللوز، أو نتيجة لأمراض معوية. تتنوّع العلاجات المستخدمة في التخلص من رائحة الفم ويمكن علاجها بعد التعرف على المسبب الرئيسي لها، وقد تستدعي بعض الحالات لضرورة إجراء صور إشعاعية لتشخيص السبب.
علاج رائحة الفم الكريهة عند الاستيقاظ من النوم
توصل الباحثون والخبراء إلى أن نوع من البكتيريا التي تعيش على اللسان يلعب الدور الأساسي في انبعاث الروائح الكريهة، وبهذا فإنّ القضاء على هذه البكتيريا هو الأساس لعلاج المشكلة من جذورها.
ضرورة إدراك الطرق الصحيحة والمتبعة في تنظيف الفم والأسنان بالفرشاة، ويكون هذا من خلال التنظيف الدوري للأسنان بعد كل وجبة يتم تناولها، وتمرير الفرشاة على اللسان أيضاً، كما أن الفرشاة والمعجون وحدهما ليسا كافيين لتحقيق النظافة المطلوبة ولهذا لا بد من استخدام الخيط الطبي للتأكد من خلو أطراف الأسنان من بقايا الطعام.
هناك ترسبات على الأسنان والناتجة من التراكم الدوري للأطعمة قد يصعب إزالتها في المنزل وتستدعي تدخل الطبيب، لهذا ينصح بالمراجعة الدورية للطبيب كل ست أشهر من أجل الاطمئنان على صحة الأسنان واللثة.
منع إصابة الفم بالجفاف ويكون هذا من خلال الحفاظ على شرب قدر كافٍ من الماء والسوائل وتناول الفاكهة والخضار.
أما فيما يتعلق بالرائحة والصادرة عن الإصابة بالأمراض فيمكن علاجها من خلال التالي:
المضمضة الدورية بمغلي الزعتر، ويكون هذا من خلال غلي كوب من الماء ثمّ إضافة القليل من أوراق الزعتر للماء وتركها لبعض الوقت والمضمضة بها بعد أن تبرد قليلاً، لأكثر من مرة في اليوم.
مزج مسحوق القرنفل مع القليل من العسل وتناوله مرة مساءً ومرة صباحاً. غسل القليل من أوراق البقدونس ومضغها مدّة ربع ساعة ثمّ بصقها.
مضع أوراق من النعناع وهي تساهم بنفس تأثير سكاكر النعناع.
المضمضة بغسول الفم والمتوفر في الصيدليات.
نبات الشمر، يشبه تأثيره تأثير نبات عرق السوس، في إخفاء الرائحة المنبعثة من الفم، لاحتوائه على مجموعة من الزيوت الطيارة التي تسهل عمل الجهاز الهضمي وعملية الهضم، الأمر الذي يقلل من فرص انبعاث روائح من المعدة.