أمراض النسج الداعمة
مجموعة من الأمراض الالتهابية التي تؤثر على دواعم الأنسجة التي تحيط وتدعم الأسنان. اللثة تشمل الفقدان التدريجي للعظم السنخي حول الأسنان، وإذا تركت دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى تخفيف والخسارة اللاحقة من الأسنان. ويتسبب التهاب اللثة من قبل الكائنات الحية الدقيقة التي تلتزم وتنمو على أسطح الأسنان، جنبا إلى جنب مع أكثر عدوانية استجابة مناعية ضد هذه الكائنات الدقيقة. تم تأسيس تشخيص التهاب اللثة عن طريق فحص أنسجة اللثة الناعمة حول الأسنان مع تحقيق (أي الفحص السريري) وبتقييم أفلام الأشعة السينية للمريض (أي الفحص الشعاعي)، لتحديد مقدار فقدان العظام حول الأسنان [1] المتخصصين في علاج اللثة وperiodontists؛ ومن المعروف مجال عملهم بأنه "اللثة" أو "اللثة
مدخل:
قبل الخوض في تعريف أمراض النسج الداعمة يستوجب علينا معرفة بعد المصطلحات والمفاهيم :
المسافة الحيوية Biological width
هي المسافة ما بين الحافة اللثوية الحرة وقمة العظم السنخي
هذه المسافة تتألف من 2 أجزاء :
- 1.07 ملم ظهاره موصله
- 1.97 ملم الارتباط الضام
نذكر هذا المفهوم هنا لأن هذه المسافة ثابتة ولا تتغير مهما كان مستوى العظم، وبالتالي فإذا صار وحصل لدينا امتصاص عظمي لسبب ما - كما في التهاب النسج الداعمة مثلا - فإن الحافة اللثوية سوف - تتراجع- تابعة بذلك التراجع العظمي. نقصد بالتراجع اللثوي : أي أنه سوف يظهر للعيان جزء أكبر من سطح السن لانكشاف جزء من الجذر كان مغروسا سابقا في العظم ومغطى باللثة
الارتباط البشري epithelial attachement
هو نوع من الارتباط ما بين الخلايا البشرية لللثة الحرة وسطح السن، هذا الارتباط يكون في قاع الميزاب اللثوي بين بشرة عمق الميزاب وسطح السن، بالمجهر الإلكتروني نجده مؤلفا من صفيحتين نيرتين lamina lucida وصفيحة عاتمة lamina densa بالإضافة لأجسام الاتصال نصفية Hemidesmosomes عرض هذا الارتباط 1 ملم كما أسلفنا.
أهميته في السياق تنبع من أن مستواه يعد المعيار المستخدم في التعبير عن خسارة العظم السنخي، إذ كما أسلفنا في حالة الامتصاص العظمي يحدث تراجع للثة، والتراجع للثة يعني هجرة هذا الارتباط في الاتجاه الذروي، وهذه الهجرة ونظرا لإمكان قياسها بواسطة المسبر اللثوي Periodontal probe فقد تم اعتمادها المؤشر على درجة الامتصاص العظمي
في النهاية : إن مستوى الارتباط البشري Attachement level هو المحدد لدرجة شدة الاصابة الداعمة
الجيب اللثوي Periodontal Pocket
الجيب اللثوي هو حالة مرضية - أي أنه لا يتواجد في الحالة الفيزيولوجية الصحية، تتظاهر بتشكل فراغ جيبي الشكل ما بين اللثة وسطح السن في حال الاصابة بالتهاب نسج داعمة، وذلك لأن الارتباط البشري يبدأ بالهجرة ذرويا ملاحقا العظم السنخي مع بقاء مستوى اللثة في مكانه ظاهريا - بفعل النتحة الالتهابية والنسج الحبيبية الموجودة - مما يؤدي لتشكل هذا الجيب والذي يكون موقعا مثاليا لتراكم اللويحة الجرثومية - لصعوبة التنظيف داخله خصوصا كلما ازداد عمقا، كما أنه يوفر بيئة فقيرة بالأوكسجين تساعد على نمو البكتيرات الللا هوائية Anaerobics ذات الفوعة الامراضية الأعتى مسرعا بذلك وتيرة الاصابة الداعمة ،و لذلك يعتبر القضاء على كل الجيوب اللثوية هدفا أساسيا من أهداف المعالجة لالتهابات النسج الداعمة
== تعريف مرض النسيج الداعم == (اختصار المرض الداعم) المرض الداعم هو اصابة التهابية تصيب أحد أو كل مكونات هذا النسيج (اللثة، الرباط السني السنخي، الملاط الجذري، العظم السنخي)، هذا المرض يمكنه أن يتطور بصيغة مزمنة Chronic ويظل غير ملاحظ لسنوات عدة لدى مريض، كما يمكنه أيضا أن يتطور بشكل هجومي سريع aggressvie، ويؤدي في كل الحالتين إلى خسارة تدريجية في العظم السنخي - بآلية الامتصاص - ويتبعه تراجع تال لمستوى اللثة ونقص في الدعم العظمي لجذر السن، يؤدي هذا التطور إن استمر لخسارة السن في النهاية وذلك لامتصاص السنخ الذي كان منغرسا فيه.
مصطلح المرض الداعم يشمل كلا من : التهاب اللثة، والتهاب النسج الداعمة
التهاب اللثة Gingivitis
هنا القسم المصاب هو القسم السطحي من النسيج - الجهاز - الداعم ،أي اللثة فقط كما هو واضح من اسمه، التهاب اللثة لا يترافق في خسارة في الارتباط البشري أو امتصاص عظمي لاحق، ولذلك فهو ردود.
التهاب الأنسجة الداعمة Periodontitis
أما هنا فالالتهاب يشمل كلا من القسمين السطحي والعميق، ويترافق بخسارة في الارتباط attachement loss،و بامتصاص عظمي alveolar bone resorption، وتشكل جيوب لثوية Periodontal Pockets، زيادة في حركة الأسنان tooth mobility، وينتهي في المراحل المتقدمة بخسارة السن، لا يوجد حتى الآن وسيلة لإعادة العظم السنخي الممتص إلا في حالات محدودة وفي شروط خاصة، ومن هنا تأتي الأهمية الشديدة للوقاية من التهابات النسج الداعمة.
الصفحة 67 page 67 in Carranza, Fermin A. CARRANZA'S Clinical Periodontology, 9th Edition, 2002.<مرجع/>
الأسباب
أهم ما يميز المرض الداعم أنه ذو طبيعة سببية متعددة، ولذلك سوف نصنفها لتسهيل معرفتها على النحو التالي:
الأسباب الخارجية
المسبب الأساسي
و تتضمن البكتيريا الممرضة كمسبب أساسي، تتواجد البكتيريا ضمن اللويحة الجرثومية، وتقوم عبر الافرازات السمية التي تطرحها بأحداث اصابة التهابية وتخريبية متدرجة في النسج الداعمة
العوامل المؤهبة
- سوء تفريش الأسنان وتسهيل تشكل اللويحة
- انحباس فضلات الطعام
- التدخين
- قوى اطباقية زائدة على الحد على الأسنان
- التنفس من الفم
الأسباب الذاتية
- عوامل غدية وهرمونية
- اضطرابات تغذية
- عوامل وراثية، فمثلا الاصابة ببعض التناذرات المرضية مثل المنغولية، أو فرط التقرن الراحي الأخمصي يؤهب للإصابة بالمرض الداعم
- الكرب والشدة النفسية Stress
- الامراض العامة مثل السكري، أمراض الدم كأبيضاض الدم، نقص كريات الدم البيض العدلة
الأعراض
الاعراض تتراوح ما بين أعراض خفيفة كما في التهاب اللثة وتشمل : احمرار زائد، توذم (انتفاخ)، نزف دموي من اللثة قد يكون عفويا أحيانا وقد يكون محرضا كما أثناء تفريش الأسنان مثلا، تراكم اللويحة والقلح على سطوح الأسنان، رائحة فم سيئة (بخر فموي)، آلام خفيفة إلى متوسطة الشدة في اللثة
تزداد الأعراض شدة في حالة اصابة النسج الداعمة وتتضمن : نزف واضح بشكل أكبر، تراجعات لثوية وانكشاف سطوح الجذور في بعض الحالات، زيادة في حركة الأسنان (تقلقل)
لذلك يفضل وعندما يلاحظ المرء هذه الأعراض لديه أن يستشير طبيب أسنانه للتحري عن وجود اصابة لثوية
المعالجة
معالجات اصابات التهاب اللثة والتهاب النسج الداعمة معالجة واحدة، وتشمل في حجر الأساس المحافظة على العناية بالصحة الفموية وتفريش الأسنان بشكل منتظم من قبل المريض، وهي الطريقة الأساسية للوقاية والعلاج، أما مساعدة الطبيب في التنظيف عن طريق التقليح في تكون بشكل داعم ومكمل للمريض وليس العكس.
بعد التأكيد على هذا الجانب يمكن القول بأن معالجة مريض مصاب بمرض داعم تمر ب 3 مراحل ومرحلة قبل علاجية :
المرحلة ما قبل العلاجية
تعليمات العناية بالصحة الفموية وإزالة العوامل المؤهبة
المرحلة الأولى: المعالجة السببية
و تتضمن تقليح وصقل الأسنان وتجريف الجيب اللثوية، وقد تتضمن هذه المرحلة وصف المضادات الحيوية antibiotics
المرحلة الثانية: الطور الجراحي
إن كان ضروريا، ويتضمن إما جراحات بغرض التداخل على الجيوب العميقة وتنظيفها بشكل كامل، أو اجراءات تصنيعية للنسج المفقودة، أو اجراءات استئصالية للنسج المفرطة التصنع
المرحلة الثالثة : مرحلة الصيانة
متابعة المريض والتنظيف الدوري، وعادة تكون بمعدل جلسة كل 6 أشهر في حال كان المريض متابعا لتعليمات الصحة الفموية والا فإنها تزداد أو تنقص حسب الحالة
صفحة جديدة 2
بإمكانكم
الاتصال بالدكتور انس عبد
الرحمن أخصائي زراعة الأسنان وتركيب أبتسامة هوليود
عبر الواتساب
للأستفسار حول علاج الأسنان في مركز
أسنانك الدولي في اسطنبول
أنقر
هنا ليتم الاتصال المباشر مع الدكتور انس عبد الرحمن أخصائي زراعة وتركيب اسنان
أو إنسخ رقم الموبايل
00905355709310
للأتصال به عبر الموبايل أو الأيمو
كما بإمكانكم الأشتراك في قناة الدكتور أنس
عبد الرحمن ليصلكم كل شي جديد