هل الإعلام العربي أصبح متخصص في بث الكراهية والفتنة بين الشعوب
الإعلام فتنه
هل الإعلام العربي أصبح متخصص في بث الكراهية والفتنة بين الشعوب أطلقها وبكل أمانة وصدق نعم .. ولن أشعر بالوجل ولا الخوف من أحد فأنا سئمت ومللت وأصابني الكلل نعم أنه إعلام الفتنه . كل فضائية وكل صحيفة لديها متخصصين في بث الفتن ونشر العداء والشائعات ... وأعداءنا الحقيقيين يضحكون يقولون يا لكم من عرب أغبياء . قناة يتضارب فيها العرب وقناة تتحامل على طائفة وقناة تشن هجوم على بلد ، مذيع يتهكم وإعلامي يريد كسب المال والرشاوي . هل أستغل الإعلام السذج بحجة الرأي والرأي الآخر بكل أسف نعم نسينا قضايانا الحقيقية وأصبحت قضيتنا هذا المذيع ليبرالي وذاك الصحفي علماني وهذه الكاتبة سنية وهؤلاء من الشيعة بل وصل الحال إلى تبادل الاتهامات والشتائم علانية عبر الفضائيات والصحف ونشر كل إعلامي غسيل الإعلامي الآخر وبات بعض الإعلاميين نعرف قصصهم ومغامراتهم ونعرف جنسهم وتوجهاتهم . بكل آسى أتحدث الإعلام في أيد غير أمينة ليس الإعلام كله هناك مخلصين للأمة وللأسف هم قلة وبعضهم أخلص بسبب جهلة ويا ليت إعلامنا كله بقي جاهلاً الشعوب تحتضر والقلوب تعتصر والأفئدة تتكسر الأمة العربية بحاجة للتقارب والتماسك بحاجة للمحبة والإخاء لكي نستطيع من معالجة الجراح لتلتئم .. أين دور الإعلام في تقريب وجهات النظر أين دور الإعلام العربي في تقصي الحقائق وعدم البحث عن السبق يذيعون الخبر عاجلاً قبل التأكد حتى لا يسبقهم أحد أليه بغض النظر عن المصداقية والحقيقة . يا أعلام أحترم عقولنا لا تشوه ما نحب نعم لا تشوه ما نحب نحب بعضنا سعودي سوري مصري لبناني كلنا محب ، أدعونا ليستمر هذا الحب هل نوجه لكم دعوة فضائيات صحف إذاعة مواقع الكترونية كتب تعالوا .. أقتربو فأنا محب ولدت في بلدي بأحببته حباً كبيراً وكل ما كبرت توسعت دائرة حبي حتى خرجت إلى الوطن العربي فهل تقتربون مني نجتمع سوياً تعالوا أرجوكم أنها دعوة من محب . هل بقي وقت لنفتح صفحات جديدة هل بقي وقت لنتجاوز الخلافات ونجلس على الطاولات ونسن قوانين وأنظمة فالإعلام الحر لا يتكون وينمو وينجح بدون قواعد ولوائح تتماشى مع آدابنا وقيمنا العربية الإسلامية . هل ستأتون وتنضمون إلى حملتي كي لا يصبح أعلامنا العربي فتنه أرجوكم انضموا ألي فأنا أخشى عليكم وعلى أمتي من وقت لا نستطيع أن نعيد الحسابات ويفوت القطار ويصبح الإعلام بلا قانون ولا هوية ولا أمن يحميه وإذا ضاع الإعلام ثقوا بأنكم ستضيعون لأنكم أنتم الإعلام . هذه دعوة أطلقها لكل إعلامي فهل ستنضم أنا من المملكة العربية السعودية مملكة المحبة والعطاء مملكة الخير والسلام سمعت مرة خادم الحرمين الشريفين يوصي الإعلاميين ويقول الصدق والإخلاص ديدن كل مسلم فلا تنسوا أنكم مسلمين مؤمنين موحدين تحملون في أعناقكم أمانة وفي أيديكم قلم . هذا من حرصه الله يحفظه على صدق الكلمة ونقل الحقيقة . واعتقد أن كل القادة العرب إذا تحدث كل منهم مع الإعلام سيقول نفس ما قاله إذاً أين المشكلة هل المشكلة في الإعلاميين أنفسهم . نعم أنه أنتم فهل تقبلون دعوتي أنني أنتظركم |
أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد شدني موضوعك وكملت قرأته وأعجبت به كثيراً ولكن للآسف لست أعلامياً لقد حاول الغرب في وضع فتنة بين العرب وتمت ولكن تمت بغباء العرب أنفسهم لماذا نتفرق ونحاول بل يحاول كلاً منا أن يثبت أنه على صح والثاني على خطأ المشكلة أخي هنا ليست بيننا كشعوب بل بين الرؤس الكبيرة التي لاتفكر في النجاح لمن تقودهم بل تفكر في تثبيت مؤخراتها على الكراسي على العموم نحن الشعوب متحابين متألفين فيما بيننا ولا يهمنا نباح الآخرين حفظك الله وكثر من أمثالك |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه و بعد , اقتباس:
طرحت موضوع الاعلام من زاوية واحدة . وانا سأطرح الموضوع من جميع جوانبة . لم يترك لنا الإعلام ولو دقيقة إلا وحقن الأمة بحقن التلويث والتضليل وصرف لها من الأدوية الفاسدة التي تفسد الأذواق وتبلد المشاعر وتلوث الأذهان فكان الإعلام بحق من أشد الضربات التي تتعرض لها هذه الأمة التي تداعت عليها الأمم فتتالت عليها الضربات الموجعة فكانت سهام الإعلام اليوم هي الأشد في حرف الأمة عن طريق النهضة وصرفها عن القضايا المصيرية و الترويج لسياسة أسياده وتمرير مشاريعهم .والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك .. فالدافع الذي دفعنا للتصدي للإعلام اليوم هي تلك الهجمة الشرسة على هذه الامة ,,فعملنا ليس للتسلية أو لمضيعة الوقت وإنما هو شعور بالمسؤولية في التصدي لهذا الإعلام الذي كشر عن أنيابه لإفساد أذواقنا وأبنائنا فنجتمع لنصغي إلى هذا الضيف الثقيل الذي يفرض نفسه علينا كما يحلو لموجهيه الذين لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة والتلفزيون يطلق عليه علماء النفس في الغرب (ثالث الوالدين) ومن هنا تكمن خطورته على الناشئة والأجيال التي نعدها ذخراً للمستقبل، فإذا كانت هذه الأجيال تنشأ على لا مبالاة الأب والأم وخبث الوالد الثالث فتلك الطامة الكبرى ، والأسوأ من ذلك أن تلك البرامج تطبخ في بلدان الانحلال الفكري والخلقي. وبمساعدة المؤسسات المعلوماتية حيث ان هناك أكثر من مئة معهد معلوماتي منتشرة في دول الغرب تقوم برصد كل ظواهر و بواطن نفسيات و عقليات المسلمين مثل معهد اونيل دنغمن، التابع للمخابرات الإسرائيلية, ، و معهد بارتي للدراسات الدولية،و مؤسسة روكفلر للدراسات الاستراتيجية، فور فاونديشن للمعلومات، و مؤسسة راند للدراسات العربية الإسلامية و هناك مجلس أبحاث العلوم الاجتماعية لدراسات الشرق الأدنى و الأوسط, و جماعة أبحاث الشرق الأوسط، و مؤسسة فريزش ايبرت الألمانية و مركز شيكاغوا للدراسات الخارجية و العسكرية، و مركز برينتستون للدراسات الدولية، و مركز هارفود للشؤون الدولية ووكالة التنمية الأمريكية، ومئات المراكز الأخرى الجاسوسية و البحثية والاستراتيجية و الاقتصادية و الاجتماعية والنفسية و الدينية إلى آخره..و كلها تبحث بأسرار و إمكانيات وثروات و توجهات و نقاط ضعف و نقاط قوة الإنسان المسلم،وهي التي توجه سياسيات الغرب المتوجهة ضد المسلمين، ليس السياسات العسكرية و الاقتصادية فحسب بل و السياسات الإعلامية. وللوقوف أمام هذه الهجمة الشرسة من كل الاتجاهات وخصوصا الهجمات الإعلامية لا تكون إلا بالوعي السياسي وإتباع التفكير السياسي، وذلك بالنظرة الى العالم من زاوية خاصة، وهي بالنسبة لنا من زاوية العقيدة الإسلامية. وبما ان أساس الفكر هو العقيدة و هي القاعدة و القيادة الفكرية كان لزاما أن يرقي التنبه عند الإعلامي ليكون تنبهه على أساس المبدأ . فيتصدى لرعاية شؤون الناس ويخوض النضال ضد جميع الاتجاهات التي تناقض اتجاهه وضد جميع المفاهيم التي تناقض مفاهيمه. وبما ان الإعلام اليوم يتبنى أفكارا في مجملها مخالفة في أساسها للعقيدة الإسلامية و طبعا يتبني على هذه المخالفة تلقائيا مخالفة الشرع , فيسعى الى تغيير أفكار الناس و مفاهيمهم , و استبداله بفكر يناقض ما عندهم تماما ,نهيك عن التلاعب بالعقول وجعل اللون الأبيض أسود والأسود أبيض. وإذا كان موجهو أبواق الإعلام يحرفون و يكذبون ويعلمون أنهم يكذبون فمن واجب كل مسلم أن يعرف أنهم يكذبون وأن لا يتوقع منهم أن يصدقوا طالما بقيت هذه الأبواق بيد هذه النوعيات ومسخرة كلياً لخدمة أسياد هذه الأبواق.حيث لا يوجد في طول البلاد الإسلامية وعرضها إعلام مستقل عن النظام وإعلامه الرسمي، لذلك يمارس حجر إعلامي قاسِ على الناس يجبرهم أن يتلقوا الغث والسمين، والاكاذيب، وبعض الأوهام، وإذا كانت هذه الحيل والأكاذيب لا تنطلي على الواعين من الأمة. إلا أنها تجد بعض المستجيبين لها من ابناء الامة، والمؤلم في هذا الإعلام أن موجهيه يعرفون أنهم يكذبون على شعوبهم، وقسماً كبيراً من شعوبهم يعرف أنهم يكذبون عليه ورغم ذلك تستمر حملة التضليل المكشوف ويستمر بعض الناس في خداع أنفسهم بترديد نفس ما تردده وسائل الإعلام صباح مساء. وعمل الناقد الإعلامي هو عمل سياسي صرف ,, لكنه يبني عمله السياسي هذا على الإعلام تحديدا , يأخذ جانب الإعلام ليبني عليه تحركه السياسي , فيحرض الأمة على الإعلام المضلل, و يسعى إلى جعل الإعلام يعود إلى الأمة الإسلامية فيتبنى أفكارها و مشاريعها و مصالحها . ويتعامل مع هذا الإعلام الجامح ويستغل جموحه من حيث يدري او لا يدري في اتجاه مشروع الأمة ... فكم من عمل ملتوي او مقال حاقد خدم الدعوة و خدم مشروع الأمة أكثر من ألف مقال يسير في نفس اتجاه هذا المشروع ,فالمقال المغرض و العمل الملتوي يكون اكثر نفعا اذا تمت مناقشته و محاسبته و دحضه و بيان أدلة مخالفته , و من ثم نشر هذا البيان و النقد بين أبناء الأمة , فيحرضهم على التفكير والتأمل ما بين السطور , فيجد الإعلام حينها نفسه أمام متلق قادر على كشفه و على محاسبته و على عدم التأثر بأساليبه .. وقد حرص الناقد الإعلامي على توعية أعضاءه عامة وأعضاء مجموعاته خاصة لهذه الأساليب الإعلامية التي يتبعها الإعلام الموجه لتوجيه الرأي العام كأسلوب التحضير المسبق لتهيئة الأجواء أو الترويج الحماسي لمخطط ما أو استصدار فتاوى مؤيدة لخدمة مآربهم وإضفاء طابع شرعي على كل تصرف يقومون به أو استغلال الدين والمشاعر الدينية أو أسلوب الاستعانة بآراء وتصريحات أشخاص ذوي نفوذ وشهرة أو الاستفتاءات المزورة وغيرها من الأساليب التي يمارسها الإعلام لتوجيه الرأي العام وكذلك الأساليب التي يتبعها الإعلام للإلهاء الرأي العام كسياسة الإغراق بالمشاكل الحياتية اليومية او سياسة الإلهاء بالرياضة والنشاطات الشبابية أو سياسة الإلهاء بنعيم الدنيا الزائل وكل مظاهر الترف واللهث وراء المال أو سياسة كم الأفواه و سياسية تنفيس الجمهور أو ركوب الموجة او الانحناء للموجة وغيرها من الأساليب التي يجب على المسلم أن يقف على مدلولاتها وأهدافها رعايةً لما يخدم أهداف الامة وقضاياها.. ومن هنا يرتفعُ الصحفيُّ ليصبحَ سياسياً إذا كان الخبرُ عندَهُ لرعايةِ الشؤون، ويهبطُ السياسيُّ إلى مستوى أنْ يكونَ صحفياً أو معلقاً صحفياً، إذا كان همُّهُ فقط نقلُ الأخبارالتي نتصدى لنقلها والتعليقِ عليها، انما من أجلِ رعايةِ الشؤونِ ونحرص أثناء ذلك وفي كل حال أن لا ننقد لمجرد النقد، فلسنا ناقلي أخبار، و لسنا ناقدين ومحلّلين، وإنما نقوم بكل ذلك رعايةً لما يخدم أهداف أمتنا وقضاياها، وهذا هو منهج الناقد الإعلامي .النفاذ من الإعلام الى قضايا الأمة، و من المقال الإعلامي الى الرؤية السياسية، و من النقد الى الموقف. فلا يعتبر إبداء الرأي مباشرة تحت المقال او الخبر , او المادة الإعلامية , نقدا لها و لا يعد إبداء الرأي بشكل مباشر دون تحليل المادة الإعلامية و مصدرها و مكوناتها و شكلها نقدا ,بل تشريح المادة نفسها , ثم بيان نقاط قوتها و ضعفها , ثم نقضها , او إقراراها , و بيان لماذا نقضها او لماذا اقرها , هذا هو النقد . و لذلك فالنقد يمر بالمراحل التالية : 1- نقل المادة الإعلامية و ربطها بمصدرها ( رابط) 2- التعريف بهذا المصدر 3- إضافة بعض المعلومات الموثقة او المتداولة حول هذا لمصدر 4- التعريف بصاحب تلك المادة، اي مؤلفها، و الإتيان ببعض المعلومات المتداولة عنه او الموثقة. 5- التعريف بفكرة تلك المادة 6- بيان اهم نقط ارتكاز تلك الفكرة 8- تناول اسلوب التطرق للفكرة ( و هذا يحتاج معارف و معلومات في اللغة و البلاغة و متعلقاتها) 9- شكل إخراج المادة، في اي زاوية من وسيلة الإعلام، في اي حيز زمني، في الواجهة او مخفية يصعب الوصول اليها، ما هي أنواع الصور و الأصوات التي تتخللها، مدى تأثير هذا الإخراج في تلقي المادة .. حيث ان المؤثرات الصوتية و المصورة هي الاخطر وهذا لا يعني ان الامر ينحصر في الاذاعة و التلفزيون فقط , بل ايضا المقال المكتوب , له اخراج معين يسعى به صاحبه الى التاثير , مثل التركيز في ناحية , التخفيف في ناحية اخرى , و هذا التخفيف قد يكون تمهيدا لتركيز مستقبلي , و كذلك في تقديم المبتدءات و الاخبار , و في تراكيب الجمل الفعلية و الاسمية , في مضامين الفقرات تقديما و تاخيرا .. وهو ما يسمى بالتزيين ,, اي نصب الفخاخ للمتلقي , ففي اي فخ وقع فقد وقع .. و الحماية من هذا كله , يكمن في حل سحري بسيط . اطلبوا أدلة كل فكرة على حدة,و و حاسبوها بدقة على ادلتها . اخرجوا المعنى من زخرفه , كما فعل القرآن الكريم بافكار الكفر , يخرجها من زخرف القول , و يعرضها عارية تماما كما هي . اطرحوا هذا السؤال دائما : ماذا يريد ان يقول ؟ ما هي الفكرة التي يتمركز حولها كلامه , او عمله.. ؟ سترون ثعالب و ذئاب لا صحفيين . https://naqed.info/forums/index.php?act=idx |
الساعة الآن 01:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمركز أسنانكَ الدولي - turkya