شهدت السنوات الأخيرة قفزات
واسعة وتقدما كبيرا فيما يخص زراعة الأسنان
والجراحات المصاحبة للزراعة.
وكانت عمليات زراعة الأسنان
في الماضي تواجه احتمالية الفشل حينما لا تكون
كمية أو نوعية عظم الفك المتبقية كافية أو
مناسبة لوضع الزراعات، أو حينما يكون حجم
الجيب الفكي في الفك العلوي كبيرا لدرجة عدم
بقاء كمية عظم
كافية للزراعة. وكان المرضى في حينها يضطرون
إلى أن يتقبلوا الأجهزة التعويضية المتحركة (
البدلات – الأطقم )
إلا أنه في الوقت الحاضر
تطور علم زراعة الأسنان وأصبحنا قادرين ،
لعمل جراحات متقدمة لتهيئة عظام
الفكين العلوي والسفلي للزراعة. ولنقل وداعاً
وللأبد للأسنان الصناعية المتحركة. ومعظم هذه
الجراحات - رغم دقتها- سريعة وممكن عملها في
العيادة ، وباستخدام التخدير الموضعي فقط ودون
مشكلات أو أدنى آلم. ومنها:
1- عمليات
رفع الجيب الفكي وزراعة العظم وزراعة الأسنان
مباشرة
2-
تسميك عظم الفك بوساطة زراعة عظم صناعي وعمل
زراعة الأسنان مباشرة في الوقت نفسه،
3-
عمليات تحريك عصب الفك السفلي خارج القناة
العصبية لتمكن من زراعة الأسنان بدون قطع
العصب
.
وسنقوم هنا بشرح كل من
الأمور الواردة ذكرها : |